رام الله - فلسطين اليوم
قال وزير المالية والتخطيط شكري بشارة، اليوم الأربعاء، إن فرنسا تلعب دوراً هاماً في تعزيز بناء المؤسسات وإحداث التنمية الحقيقية في فلسطين.
وأضاف بشارة خلال المشاورات السنوية بين الجانبين والتي ترأسها، والقنصل الفرنسي العام هيرفي ماغرو، أكبر مثال على دور فرنسا في تعزيز ناء المؤسسات، دعمها للمعهد الفلسطيني للمالية العامة والضرائب بالتنسيق مع وزارة المالية والذي كان له الدور الهام في تنمية وتطوير قدرات العاملين في القطاع العام والهيئات المحلية والارتقاء بأدائهم
وأشار إلى أن هذه المشاورات هي الأولى بعد قرار دمج وزارة التخطيط والتنمية الإدارية مع المالية لتصبح وزارة المالية والتخطيط، وشكر فرنسا حكومةً وشعباً على اللقاء المثمر الذي عقد في باريس الشهر الماضي.
وأكد بشارة أن عقد المشاورات اليوم يأتي في ظل ظروف وتحديات كبيرة يمر بها شعبنا، جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، حيث بلغ عدد الشهداء منذ بداية هذا الشهر 64 شهيداً وآلاف الجرحى.
وأوضح أن المشاورات تأتي لضمان انسجام المساعدات الدولية مع الأولويات الوطنية الفلسطينية، من حيث الاستهداف والتوزيع، ومن أجل ترك الأثر المرجو في تعزيز بناء المؤسسات وإحداث التنمية المتوخاة في كافة المناطق، خاصة في المناطق المصنفة (ج)، والقدس الشرقية.
من جانبه، عبر ماغرو عن أسفه للأحداث الأخيرة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن فلسطين لها الحصة الأكبر من الدعم الفرنسي، وفرنسا ملتزمة بدعم الجهد الفلسطيني ببناء مؤسسات الدولة.
وأعرب ماغرو عن تقديره للجهود الفلسطينية في تنفيذ البرامج والمشاريع الحيوية، مقدراً علاقة الشراكة الدائمة بين الجانبين.
واستعرض الطرفان أثناء المشاورات، جوانب التمويل الحالي من قبل الحكومة الفرنسية للقطاعات المختلفة، حيث تم مناقشة المشاريع الأساسية التي يتم تنفيذها على الأرض حالياً، وتلك التي سيتم الاستمرار في تمويلها، إضافةً إلى المشاريع الجديدة التي سيتم إطلاقها بالتعاون مع دولة فلسطين في الفترة الواقعة بين عامي 2015-2016.
أرسل تعليقك