غزة - فلسطين اليوم
سرد معتقلون وصيادون وأسرى محررون اليوم الاثنين، صور وأساليب التعذيب التي يتعرض لها المعتقل الفلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ونظم مركز الميزان لحقوق الإنسان، ضمن مشروع مكافحة ومنع التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية والمهينة، ورشة عمل حول التعذيب وسبل الانتصاف القانونية، اليوم الاثنين، في مدينة غزة.
وشارك في الورشة، 25 من المعتقلين المفرج عنهم والمرضى الذين يتعرضون لسوء معاملة أثناء مرورهم عبر معبر بيت حانون 'إيرز' شمال قطاع غزة، بالإضافة للصيادين ممن تعرضوا للتعذيب وسوء المعاملة أثناء اعتقالهم في عرض البحر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي مستهل الورشة، استعرض رامي شقورة المحامي في المركز، برنامج وأهداف الورشة التي تتكون من جلستين تتمحور الأولى حول التعذيب والممارسات الإسرائيلية وسبل الانتصاف القانوني، بينما تتمحور الثانية عن تأهيل ضحايا التعذيب والمعاملة القاسية.
وبدورهم، تحدث الحضور عما تعرضوا له على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي من تعذيب وسوء معاملة تسببت لهم في آلام جسدية ونفسية بالغة القسوة، وألقت بظلالها على مختلف مناحي حياتهم.
وفي إطار الجلسة الثانية تحدث الأستاذ حسن زيادة من برنامج غزة للصحة النفسية، عن حيثيات البرنامج التأهيلي لضحايا التعذيب، وكذلك عن أعراض هذه الجريمة، وما يسعى إليه بالتعاون مع مركز الميزان، من معالجة وتأهيل لهذه الفئة.
من جانبه، قدم المحامي والباحث في المركز سمير المناعمة، مداخلة دعا من خلالها الحضور إلى ضرورة الإبلاغ عن الانتهاكات الإسرائيلية وخاصة جريمة التعذيب، لكي يتسنى للمركز توثيق هذه الجريمة حسب الأصول ومن ثم تقديم المساعدة القانونية اللازمة، وكذلك تحويل الضحايا إلى برنامج غزة للصحة النفسية، من أجل الحد من جريمة التعذيب وغيرها من ضروب المعاملة القاسية والمهينة.
وفا
أرسل تعليقك