جنين ـ فلسطين اليوم
نظمت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الاثنين، مهرجانا جماهيريا لتجديد الدعم والبيعة للرئيس، وإحياء الذكرى 32 لمجزرة صبرا وشاتيلا. وحضر المهرجان رئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج، ممثلا عن الرئيس محمود عباس، والمحافظ إبراهيم رمضان، ورئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي وعضو لجنتها المركزية عزام الأحمد، وعضو اللجنة التنفيذية للمنظمة جميل شحادة، ومسؤول ملف المساعدات الإنسانية في الرئاسة اللواء رائدة فارس، ومفتي قوات الأمن الوطني الشيح محمد صلاح، والمتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، وقائد منطقة جنين العقيد محمد أبو هيفاء، وقادة المؤسسة الأمنية وأعضاء من 'التشريعي' و'الثوري'، ومدراء المؤسسات وحشد غفير من أهالي المحافظة وفعالياتها وطلبة المدارس.
ونقل الأعرج في كلمته ممثلا عن الرئيس، تحيات الرئيس محمود عباس لأهالي المحافظة، والذي يؤكد تمسكه بالثوابت الوطنية والاستمرار في النضال حتى إحقاق كافة الحقوق المشروعة لشعبنا كاملة وغير منقوصة.
وشكر الأعرج في كلمته أهالي محافظة جنين على مهرجان الدعم والـتأييد، مشيرا إلى أن الرئيس يعمل بكل طاقاته ليل نهار لإنهاء الانقسام وإعلان الدولة، وإيصال صوتكم إلى المحافل الدولية، إضافة إلى العمل بكل جهد لبناء المؤسسات وتقديم الخدمات.
وأوضح أن القيادة لها رؤية واضحة وهدف بعيد عن كل الأجندات إلا أجندة واضحة وهي القدس وفلسطين.
أما شحادة فأشار الى أن الاحتفال اليوم هو عرس وطني، يرسل رسالة أننا شعب واحد، نجدد عهدنا للرئيس وهذه يتزامن مع إحياء ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا التي تدل على تضحيات شعبنا، مشيرا إلى أن الرئيس مصمم على نفس المبادئ التي انطلقت لأجلها الثورة الفلسطينية.
إما الأحمد فقال: 'تصادف اليوم الذكرى 32 لمجزرة صبرا وشاتيلا التي ارتكبها لاحتلال في بيروت، مشيرا إلى أنه قبل أيام وقفنا موحدين كفلسطينيين واستطعنا ان نوقف المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في غزة.
وتابع: نجتمع اليوم في جنين لنجدد العهد والوفاء للقيادة وعلى رأسها الرئيس، ونقف خلفهم موحدين، لنقول إن الشعب مصمم على طريق التضحيات. وأشار إلى خطط الاحتلال لتفرقة الشعب وتعزيز الانقسام، وأن هذا لن يقف أمام الوحدة وإنهاء الانقسام، وأن الشعب انتصر في غزة بكل المقاييس السياسية والمعنوية.
أرسل تعليقك