منظّمة تّتهم الجيش الإسرائيلي بمساعدة المستوطنين في بناء بؤر عشوائية
آخر تحديث GMT 00:25:15
 فلسطين اليوم -
البنتاغون يأمر بنشر مدمرات إضافية للدفاع الصاروخي الباليستي وأسراب مقاتلات وطائرات ناقلة وقاذفات بعيدة المدى في الشرق الأوسط قصف إسرائيلي يستهدف مدرسة تؤوي نازحين في غزة ويودي بحياة 10 فلسطينيين وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع" استشهاد شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله إطلاق نار في دير بميانمار يودي بحياة 22 ومعارضون يتهمون الجيش
أخر الأخبار

منظّمة تّتهم الجيش الإسرائيلي بمساعدة المستوطنين في بناء "بؤر عشوائية"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - منظّمة تّتهم الجيش الإسرائيلي بمساعدة المستوطنين في بناء "بؤر عشوائية"

قوات الإحتلال تستولي على أراضي الفلسطينيين
الناصرة- هديل اغبارية

نشرت منظمة "هناك قانون" الإسرائيلية المنادية بالسلام، تقريرًا يتّهم الجيش الإسرائيلي صراحةً بتهيئة الظروف على الأرض للمستوطنين اليهود ليقيموا المزيد من البؤر في الضفة الغربية المحتلة.

وجاء في التقرير أنَّ إسرائيل تعزل قطع أراضٍ مُحدّدة في الضفة الغربية، وتمنع أصحابها الفلسطينيين من الوصول إليها، باعتبارها مناطق عسكرية مغلقة ثم تُمررها  للجمعيات الاستيطانية لتبني عليها الأبنية دونما ترخيص رسمي من الحكومة، وهو ما يُسمى بالبؤر العشوائية، ومع أنها غير مرخّصة إلا أنَّ الجهات المختلفة في وزارة الدفاع الإسرائيلية المسؤولة عن المناطق المحتّلة، توفر للمستوطنين المياه والكهرباء وخطوط الهاتف والإنترنت، أو في أقله، تتغاضى عن تزويد جمعيات خاصة المستوطنين بهذه الخدمات، والتي تحرم منها عشرات القرى الفلسطينية.

وتّتهم الجمعية الجيش أيضًا، بالتنازل عن سلطاته لصالح المستوطنين وخاصة ما يتعلق بعزل الأراضي الفلسطينية الخاصة وتسييجها ومنع العرب من دخولها.

إسرائيل تعهدت للإدارة الأميركية العام 1990، بعدم بناء مستوطنات جديدة، ومنذ ذلك الحين انتشرت البؤر العشوائية كنباتات الفطر في جبال الضفة الغربية وتطورت لتصبح مستوطنات حقيقية تشمل كافة الخدمات من شوارع وإنارة وتمديدات مياه وكل ما يحتاجه السكان الجُدد الذين ليسوا إلا يهودًا متشددين، أسلحتهم على أكتافهم، وعقيدتهم أنَّ هذه الارض يهودية وأنَّ الوجود العربي فيها هو احتلال غير شرعي.

وبات هذا الأسلوب يعرف بـ"طريق التجريد" أي تجريد الفلسطينيين من ملكيتهم، واستيلاء المستوطنين عليها، وإليكم ما يُجرى، بحسب الجمعية "تلجأ مجموعة من اليمينيين المتطرفين إلى اختيار تلة فلسطينية، فيقيمون عليها عدّة خيم، وينصبون خزان مياه ومولد كهرباء، ما يثير حنق أصحابها الفلسطينيين ممن يتجمعون حول البؤرة ليحدث الصدام، وهنا يتدخل الجيش ويبعد الفلسطينيين ويعدهم ببحث الأمر، تدخل الجيش هذا، يتحول من "منع الصدام بين العرب واليهود" إلى حماية للمستوطنين وبؤرتهم الجديدة، وبالطبع يلجأ العرب إلى أحد المحامين ويقدمون أوراق ملكية الأرض، ويقدمها المحامي إلى ما يسمى لجنة الاعتراضات العسكرية الإسرائيلية".

وتضيف الجمعية: "هذه بدورها تماطل أشهرًا بل وسنوات، تكون خلالها البؤرة قد تطورت وأصبحت تضمّ مساكن متنقلة، بدل الخيم، وخطوط كهرباء وماء وهاتف ثابته، ومدرسة صغيرة وكنيسًا للصلاة، وأحيانًا حظيرة ماشية ومصانع صغيرة وورشًا على مساحة أكبر من تلك التي سيطر عليها المتطرفون في البداية، فقد مدوا الأسلاك الشائكة عدّة دنمات من كل جانب، أصبحنا إذن أمام تجمع سكاني يضمّ عائلات تتمتع بكل الخدمات المطلوبة للحياة الحديثة، وعلى البوابة حارس مسلح أو أكثر، مع برج مراقبة، وتمنح اسمًا توراتيًا مثل "حفاة آشر" أي مزرعة آشر وهو قائد يهودي حارب الرومان".

وتُكمل الجمعية: "الخطر في القضية أنَّ الدعوى المرفوعة لدى لجنة الاعتراضات، تموت مع الزمن والتأجيلات المتلاحقة، فيما يعلن المستوطنون الجدد لكل من يسألهم عن سبب استيلائهم على الأرض أنَّ "الرب منح هذه الأرض لليهود الذين يتسامحون مع الغرباء فلا يطردونهم منها وأنَّ هناك مقطع في التوراة يقول للنبي إبراهيم: لك ولنسلك أعطيت هذه الأرض...."، وهذا يعكس أيديولوجيا خطرة تستند إلى تفسيرات خاصة للنصوص الدينية".

تضيف: "وينعكس هذا في الهجمات التي ينفّذها المستوطنون على الفلاحين الفلسطينيين، باقتحام القرى وإطلاق النار وحرق المساجد والمدارس والسيارات وإطلاق النار في الأزقة والحارات ولا يتدخل الجيش الإسرائيلي إلا حينما يحاصر الفلسطينيون المستوطنين المهاجمين، فيأتي الجنود لإنقاذهم وتتحول المعركة بينهم وبين العرب، حتى الآن بُنيت أكثر من مئة بؤرة عشوائية، ولم يفكك الجيش منها سوى خمسة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظّمة تّتهم الجيش الإسرائيلي بمساعدة المستوطنين في بناء بؤر عشوائية منظّمة تّتهم الجيش الإسرائيلي بمساعدة المستوطنين في بناء بؤر عشوائية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 10:04 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الأطعمة الدهنية تؤثر سلبًا على الجهاز المناعي والدماغ

GMT 12:33 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أكّدت دحض مزاعم الاحتلال وتوفير سبل الراحة للسيّاح

GMT 14:05 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

"سوفت بنك"تدرس طرح وحدة المحمول وقد تجمع 18 مليار دولار

GMT 15:48 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

آمال ماهر تكشف سبب عدم مشاركتها في مهرجان الموسيقى العربية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday