مسؤول أممي يؤكد أن الإجراءات التعسفية الإسرائيلية ستؤدي لكارثة

قال مقرراليمن" href="../../../breakingnews/%D8%A8%D8%AF%D8%A1-%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1-%D8%B5%D8%AD%D9%81%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B6%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86.html" target="_blank"> الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المعني بالأراضي الفلسطينية المحتلة مكارم ويبيسونو، إن الإجراءات التعسفية التي تتخذها الحكومة الإسرائيلية ستؤدي إلى تفاقم الأوضاع وتصاعد العنف.

وأضاف ويبيسونو في بيان صحفي اليوم السبت، أن الغياب التام للمحاسبة وتواصل سياسة الإفلات من العقاب من قبل القوات الإسرائيلية من خلال توسع العمليات الأمنية الإسرائيلية واعتقال الفلسطينيين وفرض المزيد من القيود والحواجز وهدم المنازل وتوسيع المستوطنات، إضافة الى أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون، أصاب الفلسطينيين بالإحباط.

وأعرب عن قلقه من تصاعد العنف في الضفة الغربية بما في ذلك القدس المحتلة وقطاع غزة والذي أدى إلى سقوط العديد من الضحايا من الجانبين.

وأكد أن الخطوة الأولى في اتجاه حل الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي هي احترام القانون الدولي والالتزام بنصوصه، مطالباً في الحكومة الإسرائيلية باحترام حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وكرامته.

وأشار إلى أن أعداد الضحايا من الأطفال الفلسطينيين لا يزال في تزايد من خلال استخدام القوات الإسرائيلية للقوة المفرطة، وقيامها بعمليات إعدام تعسفية في حالات كان يمكن اعتقال الفلسطينيين بدلا عن إعدامهم، مطالباً الحكومة الإسرائيلية بالالتزام بالقانون الدولي، والعمل على منع وقوع المزيد من الضحايا.