جنين- زينب حمارشة
شهد محافظ جنين، اللواء إبراهيم رمضان، الأربعاء، جلسة تصالح بين أبناء عائلة البزور، بحضور ومدير الأمن الوقائي، العميد أمين السويطي، ومدير الشرطة، علي القيمري، ومدير الاستخبارات العسكرية، المقدم حسن قيسية، ونائب مدير المخابرات العامة، وعدد من أعضاء إقليم حركة فتح غسان قبها ومنصور السعدي، ورئيس وأعضاء مجلس قروي رابا وحشد غفير من أهالي القرية، وعائلة البزور، وطرفي النزاع مشرف البزور، ومحمد صايل البزور، وجرت مراسم الصلح في مدرسة ذكور رابا.
وأشار المحافظ رمضان إلى "أهمية السلم الأهلي بين أبناء شعبنا، وأنَّ آل البزور الكرام معروف عنهم التكاتف والتعاضد، وأنَّ حرصهم الأكيد على استمرار هذه الصورة الحسنة في علاقاتهم نابع من أصالتهم وحرصهم على إبقاء المودة والتراحم".
ونقل المحافظ رمضان تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس لأهالي القرية وإلى هيئاتها العامة والأهلية، وثمّن خطواتهم جميعًا في التوصّل إلى حل وصلح فيما بينهم.
وبدوره، حثّ مدير الأمن الوقائي السويطي المواطنين جميعًا على التروي والانضباط بالقوانين والأنظمة، وخصوصًا من يعملون في المؤسسات الرسمية والأمنية والمدنية، كونهم يعكسوا صورة للسلطة الوطنية المختلفة.
وشكر مؤيد البزور رئيس مجلس قروي رابا المحافظ رمضان، ومدراء الأجهزة الأمنية على مبادرتهم الوطنية وتدخلهم لوأد الخلافات بين أبناء الشعب الواحد، مؤكدًا على أهمية الحوار كوسيلة لحلّ النزاعات بين الأطراف؛ حفاظًا على البعد الوطني لأبناء شعبنا.
من جهتهم شكر آل البزور مساعي المحافظ وقادة الأجهزة الأمنية وكل من تدخل للصلح.
أرسل تعليقك