القدس المحتلة ـ أميرة الرفاعي
اأعلنت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، في بيان لها اليوم الأحد، أن قوات الاحتلال خففت وطأة حصارها وإجراءاتها على المسجد الأقصى والداخلين إليه، حيث تمكن المئات من المصلين رجالاً ونساء من دخول المسجد.
وأوضحت أن هذا التخفيف تم عقب انتهاء الاقتحام الذي قام به موشيه فيجلين نائب رئيس الكنيست صباح اليوم الأحد، مضيفة أن المصلين انتشروا في أنحاء المسجد الأقصى، وقضوا وقتهم بالصلاة والعبادة والرباط، واعتلت أصواتهم بالتكبير على مدار الساعة.
وذكر البيان إنه خلال وجود المصلين اقتحم عشرات المستوطنين الأقصى من جهة باب المغاربة، وحاول بعضهم أداء طقوس تلمودية حيث انبطح أحدهم على الأرض، لكن جموع المصلين وحراس المسجد الأقصى تصدوا له، مما اضطر قوات الاحتلال اختصار جولتهم وإخراجهم إلى خارج حدود المسجد على الفور، وخلال ذلك تم الاعتداء على حارس الأقصى مؤيد حمامي من قبل قوات الاحتلال الخاصة، مما استدعى نقله إلى إحدى عيادات المسجد.
ولفتت المؤسسة إلى أن مجموع المستوطنين الذين اقتحموا الأقصى منذ ساعات الصباح حتى الساعة نحو أربعين عنصرًا، بالإضافة إلى خمسة من عناصر المخابرات، مشيرة الى أن أجواء من الغضب الشديد سادت المسجد الأقصى بسبب وجود المستوطنين .
وحذرت المؤسسة من تصاعد اعتداءات الاحتلال على الأقصى والمصلين فيه وتكرار مشاهد تشديد الحصار عليه، خاصة في ظل اقتراب موسم الأعياد اليهودية، فيما حيّت المؤسسة جموع المصلين من الرجال والنساء والشبان والأطفال الذين يشدون الرحال الى الأقصى ويستمرون فيه على مدار ساعات طوال، وطالبت الأمة بالقيام بواجبها تجاه قبلة المسلمين الأولى.
أرسل تعليقك