صائب عريقات يؤكد أن الاحتلال منبت الشر في المنطقة
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

صائب عريقات يؤكد أن الاحتلال منبت الشر في المنطقة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - صائب عريقات يؤكد أن الاحتلال منبت الشر في المنطقة

أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات
القاهرة ـ فلسطين اليوم

دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، الإدارة الأميركية للكف عن التعامل مع إسرائيل على أنها دولة فوق القانون، لأن الاحتلال منبت الشر في المنطقة ويجب أن ينتهي.

وقال عريقات في مؤتمر صحفي في مقر سفارة دولة فلسطين بالقاهرة، بحضور سفير فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية جمال الشوبكي اليوم الأحد: يجب ألا تحيد بوصلة أي منا عن التركيز على إنهاء الاحتلال الاسرائيلي وحل القضية الفلسطينية بكل جوانبها وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، لأن مفتاح السلام في المنطقة هو إقامة الدولة الفلسطينية وحرية الشعب الفلسطيني وكرامته الوطنية.

وطالب عريقات، بالسماح بقدوم لجنة تحقيق خاصة في الإعدامات الميدانية التي تقوم بها سلطات الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، وتوفير نظام حماية خاص لشعبنا.

وقال إن العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني ما زال مستمرا، بإعدامات ميدانية وعقوبات جماعية، مؤكدا أننا ندافع عن أنفسنا بأجساد أبنائنا وبناتنا، حيث إن إسرائيل لا تدافع عن نفسها وإنما تدافع عن احتلالها وجرائمها واستيطانها.

وأشار إلى أنه التقى اليوم، مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، وأطلعهما على الاجتماعات الأخيرة التي عقدها الرئيس محمود عباس مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بالإضافة إلى العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني منذ بداية الشهر الجاري.

وقال عريقات: من يريد التهدئة عليه وقف العدوان على الشعب الفلسطيني فورا، وأن يتعامل مع جذر المشكلة وهو استمرار الاحتلال، والذي يريد أن يحارب 'داعش' والإرهاب في المنطقة عليه أن يدرك أنه لا يمكنه فعل ذلك دون تجفيف مستنقع الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة.

وأشار إلى أن الرئيس عباس طلب من كيري بالأمس، لجنة تحقيق دولية لما يجري في فلسطين، وهذا الطلب طلبناه مؤخرا من المحقق الخاص لحقوق الانسان.

وتساءل عريقات: ما الذي يسعى نتنياهو إخفاءه عندما تأتي اللجنة لتحقق؟ وأضاف: كما طالبنا بإنشاء نظام حماية دولية للشعب الفلسطيني، وأيضاً يرفضون ذلك.

وأكد: نريد قرارا من مجلس الأمن يحدد الهدف من عملية السلام وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف الاستيطان، وتحديد سقف زمني لكل قضايا الوضع النهائي وعلى رأسها قضية اللاجئين، والإفراج عن الأسرى.

وقال إن كل عدوان إسرائيلي له هدف سياسي وهو طمس مشروع الدولة وتدمير خيار الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية، وهذا ما يريده نتنياهو الآن، ولمواجهة هذا المخطط علينا أن نحقق وحدتنا الوطنية ونحن نعرض على كل الفصائل الفلسطينية بما فيها حركة حماس، تشكيل حكومة وحدة وطنية من الفصائل ببرنامج منظمة التحرير وذلك لمواجهة هذه التحديات.

وثمن عريقات موقف الأشقاء في الاْردن فيما يتعلق بالمسجد الأقصى، مؤكدا أن هناك تعاون مشترك، كما هو الحال مع الأشقاء في مصر وجميع الدول العربية، لتوفير نظام الحماية بأسرع وقت، واستصدار قرار من مجلس الأمن يتضمن جميع قضايا الحل النهائي وفق سقف زمني محدد.

وحمل عريقات اسرائيل المسؤولية الكاملة لاعتداءاتها على الشعب الفلسطيني، حيث كان يتحدث نتنياهو بالأمس قولا عن تهدئة، واليوم يقوم المستوطنون باقتحام المسجد الأقصى، وإحراق سيارات، وإطلاق الرصاص على أبناء شعبنا الذين يقطفون الزيتون.

ودعا عريقات الأمين العام للجامعة العربية إلى أن تباشر اللجنة العربية التي شكلت في قمة شرم الشيخ في آذار الماضي، برئاسة جمهورية مصر العربية (رئيس القمة) وعضوية كل من الأردن والمغرب وفلسطين والأمين العام، عملها لمتابعة التحركات الدولية للذهاب إلى مجلس الأمن لوضع صيغة قرار في المحددات وفق التفويض الذي منح لها.

وأشار عريقات إلى أن جميع اتفاقات أوسلو وهي ثماني، لم تنفذها وإسرائيل لا تعمل بها، وبالتالي كان خطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة واضحا بأننا لن نكون الطرف الوحيد في الالتزام.

وقال إن بعض الصحف الإسرائيلية نقلت على لساني بالأمس، إن كيري أبلغنا أنه سيتم وقف الاستيطان وهذا غير صحيح على الإطلاق، لأنه أثناء الاجتماع مع كيري كان نتنياهو يوسع مستوطنة 'ايتيمار' قرب نابلس.

وأضاف: نحن شعب أعزل وشعب تحت الاحتلال، ندافع عن الحرية والسلام وعن مفاهيم الأخلاق والعدالة، فيما تدافع سلطة الاحتلال عن احتلالها واستيطانها. هناك جرائم حرب ترتكب بحق شعبنا ممثلة بالإعدامات الميدانية والتطهير العرقي في عام 2015، حيث قدمنا للوزير كيري خمسة ملفات موثقة بالصوت والصورة لكل الجرائم التي ارتكبت بحق أطفالنا ونسائنا وشيوخنا، ولذلك نأمل من المجتمع الدولي أن يناصر الحق والعدالة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صائب عريقات يؤكد أن الاحتلال منبت الشر في المنطقة صائب عريقات يؤكد أن الاحتلال منبت الشر في المنطقة



GMT 20:24 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الاحتلال يعتقل شاباً وطفلاً من بيت لحم
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday