طولكرم - فلسطين اليوم
أجمع سياسيون وباحثون على أهمية استمرار القيادة ممثلة بالرئيس محمود عباس بالتحرك الدبلوماسي والدولي لوقف جريمة الاستيطان ، مشددين على ضرورة التوجه لمحكمة الجنايات الدولية وطرح هذا الملف، خاصةً في ظل الإمعان الإسرائيلي المستمر لمواصلة الاستيطان وقتل حل الدولتين وضرب الجهود الدولية في تحقيق السلام العادل والشامل.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في إقليم حركة فتح بطولكرم بعنوان التوسع الاستيطاني وتدويل القضية الفلسطينية، وذلك بحضور عدد من المختصين بقضايا الاستيطان وحشد من المواطنين وفريق رحالة من جمعية لجان العمل الاجتماعي .
وأكد مستشار محافظ طولكرم فيصل سلامة على متابعة كافة الجرائم الناتجة عن الاستيطان في المحافظة، مشدداً على اهتمام القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس بقضية الاستيطان من خلال التحرك على المستوى الدولي لرفع هذا الملف لمحكمة الجنايات الدولية لمحاكمة الاحتلال على ممارساته وجرائمه التعسفية بحق أبناء شعبنا في كل مكان .
إلى ذلك، أكد أمين سر حركة فتح مؤيد شعبان بأن الصمود الأسطوري لشعبنا سيستمر حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وذلك تحدياً للاحتلال و إجراءاته القمعية التي لن تزيدنا إلا ثباتاً وإصراراً على تحقيق ما يتطلع إليه شعبنا بالحرية والاستقلال.
بدورها، تحدثت المستشارة الإعلامية في منظمة التحرير الفلسطينية سمر عوض الله عن الممارسات التي ينتهجها الاحتلال في فرض سيطرته على الأرض وزيادة توسعه الاستيطاني من تهويد للقدس ومحاولة تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا، مشيرةً إلى أن استمرار اعتداءات المستوطنين سيدفع القيادة نحو التوجه للمحاكم الدولية لحماية شعبنا.
وبينت النائب جهاد ابو زنيد بأن للاحتلال أهداف متعددة من الاستمرار بالتوسع الاستيطاني ومنها تقطيع أوصال الشعب الفلسطيني لتحقيق الدولة اليهودية، مشيرة إلى أن شعبنا بكل أطيافه متمسك بأرضه وهويته الفلسطينية.
ودعت النائب سهام ثابت الى دعم صمود شعبنا في كل مكان وفي مدينة القدس على وجه الخصوص، حيث يعمل الاحتلال الاسرائيلي جاهداً لتهويدها وإخلائها من سكانها المقدسيين.
أرسل تعليقك