القدس - فلسطين اليوم
أوصى مشاركون في ورشة عمل في جنين بدمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع وضمان حقوقهم.
وجاءت الورشة تحت عنوان 'تعزيز دمج ذوي الاحتياجات الخاصة اجتماعيا من خلال وسائل الإعلام وضمان حقوقهم المتفق عليها كما جاء في الاتفاقية الدولية'، بتنظيم من محافظة جنين ومجموعة 'ويبقى الأمل' بالتعاون مع 'ملتقى البصيرة للمكفوفين'.
وتطرق المشاركون إلى أهمية دور الشباب في مناصرة قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال إشراك مؤسسات المجتمع المحلي، خاصة الشباب من أجل تجنيد الدعم والمناصرة لذوي الإعاقة والذي لن يتحقق إلا من خلال وسائل الإعلام .
وشدد المشاركون على أهمية التشبيك مع كافة مكونات المجتمع من خلال الحوار الإيجابي الفعال، لتحسين الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة بالمحافظة، وتعزيز الشراكات، وتطبيق القانون المتعلق بحقوقهم، من خلال توفير الاحتياجات المطلوبة .
كما أكدوا ضرورة تجنيد المجتمع المحلي للتأثير في السياسات العامة لصالح الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وضرورة تقديم وتطوير الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة في كافة الجوانب كحق قانوني مكفول وليس شفقة ولا منة من أحد، والعمل على تنظيم دورات ولقاءات تدريبية لأفراد المجتمع الآخر بهدف تثقيفهم بشأن احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما دعت الفعالية إلى العمل على تطبيق قانون المعاق بكافة تفاصيله، والعمل على بناء تحالفات مجتمعية للضغط على صناع القرار لإعطاء الحقوق المشروعة كاملة وغير منقوصة لذوي الاحتياجات الخاصة.
كما أوصت بتعزيز دور الشباب في تجنيد المجتمع المحلي في مناصرة ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال إلزام أصحاب القرار على تطبيق قانون المعاق الفلسطيني الذي أقره الشهيد الراحل أبو عمار.
من جانبها، طالبت منسقة الورشة مريم زيود، وسائل الإعلام بالعمل على تسليط الضوء على معاناتهم وهمومهم ومشاكلهم، خاصة جراء التهميش من قبل مؤسسات المجتمع المحلي الرسمية والأهلية.
ودعت إلى العمل على تفعيل دور الشباب في مناصرة هذه الشريحة والتي تمتلك الأمل والتصميم والطاقة والإبداع من أجل محاولة الحد من الصعوبات التي تواجه الشباب في انطلاق حملة المناصرة.
بدورها، تحدثت الناشطة المجتمعية كفاية الحج أحمد عن أهمية تعزيز مشاركة المجتمع المدني، مضيفة: يجب تغيير النظرة السلبية السائدة في المجتمع عن المعاقين، والذي يجب أن ينطلق من الأسرة أولا وقبل كل شيء.
نقلًا عن وفا
أرسل تعليقك