القدس – فلسطين اليوم
قال نائب مفوض العلاقات الدولية لحركة فتح عبد الله عبد الله، إن طرح الحزب الاشتراكي الحاكم في فرنسا مشروع قرار في البرلمان الفرنسي للاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، دليل على رفض المجتمع الدولي لاعتداءات حكومة الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا.
وأضاف عبد الله في حديث لإذاعة موطني اليوم الخميس، إن المجتمع الدولي ضاق ذرعا بانتهاكات الاحتلال المستمرة بحق شعبنا، والتي تنسف إمكانية تحقيق سلام عادل في المنطقة.
وأشار عبد الله إلى أن هذه الخطوة، امتداد لاعتراف السويد الأخير، ويتقاطع مع حديث حول مشاورات دنماركية وبلجيكية للاعتراف بدولة فلسطين، مشددا على أن نجاح هذه الخطوة يعيد فرنسا لدورها الطليعي في تحقيق السلام.
وأكد أن مشروع القرار المطروح على البرلمان الفرنسي، نتيجة طبيعية للجهد الذي تبذله القيادة السياسية دوليا، خاصة جهود حركة فتح من خلال الجولة الأوروبية الأخيرة التي ترأسها مفوض العلاقات الدولية نبيل شعث.
وطالب نائب مفوض العلاقات الدولية، المجتمع الدولي بجهد ودعم أكبر لحماية الشعب الفلسطيني ومقدساته، مشددا على أن سياسات العربدة الإسرائيلية نتيجة طبيعية لعدم ردع المجتمع الدولي لها وسكوته عن ممارستها العنصرية، مثمنا في الوقت ذاته قرار المملكة الأردنية سحب سفيرها من إسرائيل وتقديم شكوى رسمية لدى مجلس الأمن الدولي.
نقلا عن وفا
أرسل تعليقك