موسكو ـ فلسطين اليوم
أكد وزير الخارجية رياض المالكي، أهمية اجتماعات لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة شعبنا الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف التي تستضيفها العاصمة الروسية موسكو، ابتداء من اليوم الأربعاء.
وقال المالكي، في بيان له، 'إن هذه اللجنة لها تاريخ مشرف في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، في محطات شديدة الحساسية، ولدينا طموح كبير لتعزيز الإرادة الدولية تجاه الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، في هذه الأوقات العصيبة التي تمر بها المنطقة، من خلال الوصول إلى توصيات ومقررات هذين اليومين، لتقديمها في الدورة المقبلة للأمم المتحدة في أيلول في نيويورك'.
وأضاف، 'لدينا استراتيجية ورؤية فلسطينية واضحة، حول البعد الدولي للقضية الفلسطينية، الذي نعتقد أنه يمكن أن يكون عنوانا مساهما في إنهاء الصراع، متى توفرت الإرادة الدولية لصياغة وفرض حل ينسجم مع المقررات والشرعيات الدولية، التي تحفظ حقوق شعبنا'.
وتابع، 'لقد عملت القيادة الفلسطينية على مدار السنوات الماضية دون توقف، لتبيان فداحة الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراضيه، على اعتبار أننا جزء من الأسرة الدولية، وجزء قادر على التفاعل مع منظمات ومؤسسات الأمم المتحدة التي تمثل العالم، وجزء متمكن من إرادته وواثق من تأثيره الإيجابي في ملفات الأمن والسلم العالميين، انطلاقا من مفتاحية حل قضيته الفلسطينية أولا، وتمكين شعبنا من حقوقه في الحرية والدولة والسيادة'.
وشكر المالكي جمهورية روسيا الاتحادية على استضافتها لأعمال اللجنة، وكذلك الأمم المتحدة بوصفها الجهة المنظمة. مشيدا 'بكل الأشقاء والأصدقاء المشاركين في أعمال اللجنة'.
كما سيعقد المالكي عددا من الاجتماعات المنفصلة مع بعض رؤساء الوفود والشخصيات الدولية المشاركة في الاجتماعات.
ويضم الوفد الفلسطيني الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي، ومندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، والأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس في منظمة التعاون الإسلامي السفير سمير بكر، وسفير دولة فلسطين عبد الحفيظ نوفل، كما يشارك العضوان العربيان في الكنيست الإسرائيلية أحمد الطيبي وأيمن عودة.
يذكر أن لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني، لحقوقه غير القابلة للتصرف، كانت قد عقدت اجتماعها الأخير في لاهاي للبحث في كيفية التعامل محكمة الجنايات الدولية، ومحكمة العدل الدولية في كل ما يتعلق بالشعب والقضية الفلسطينية.
أرسل تعليقك