جنين - زينب حمارشة
بحث رئيس الجامعة العربية الأميركية، محمود أبومويس، آفاق وآليات تطوير منطقة الجامعة مع وزير الحكم المحلي الدكتور نايف أبوخلف.
وجاء ذلك خلال زيارة قام بها وفد من الجامعة إلى وزارة الحكم المحلي في رام الله، ضمّ نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية، الدكتور مفيد قسوم، ومساعد الرئيس للشؤون الإدارية والمالية، فالح أبوعرة، وممثل مجلس الإدارة رائد دلبح، حيث كان في استقبالهم الوكيل المساعد في الوزارة للشؤون الهندسية، الدكتور توفيق البديري، والمدير العام للمشاريع، محيي الدين العارضة، ومدير الحكم المحلي في جنين، رائد مقبل، ومدير دائرة المساحة والخرائط، جهاد ربايعة.
وفي بداية اللقاء، رحّب أبوخلف بوفد الجامعة، مبديًا استعداد الوزارة لتقديم كل إمكاناتها لتطوير منطقة الجامعة، بناء على تفهمها لخصوصية المنطقة، والحاجات الملحة لها، والتي يجب أنَّ تتماشى مع التطور السريع والمتميز الذي سارت به الجامعة على مدى السنوات الماضية، والذي لمسه ويلمسه كل مواطن ومسؤول في الوطن.
من جانبه، قدم أبومويس شكره للدكتور أبوخلف وطاقم الوزارة على حسن الاستقبال، وعلى اهتمام الوزارة بالجامعة، واهتمامها بتطوير محيطها، وصولاً إلى المدينة الجامعية التي تشكل هدفًا لكل مواطن فلسطيني، إذ أصبحت الجامعة اليوم مركز جذب للطلبة والباحثين والأكاديميين والمستثمرين من جميع أنحاء العالم، وذلك نظرًا للتميز في الكليات والبرامج الأكاديمية التي تقدمها، والتطور الكبير في البنية التحتية، وأعداد الطلبة المتزايد يومًا بعد يوم، والذين يشكل أكثر من ثلثهم طلبة فلسطين عام 48.
وأشار الأستاذ الدكتور أبومويس إلى ثلاثة مواضيع رئيسية تشكل الحاجة الملحة لتطويها وإقرار المشاريع بشأنها؛ أولها إعادة تأهيل الشارع الرابط بين الجامعة ومدينة جنين، من حيث التعبيد والتوسعة والإنارة، إذ يشكل الشريان الرئيسي للمواصلات من وإلى الجامعة، والثاني تنظيم المنطقة المحيطة بالجامعة بشكل مهني وحضاري، من خلال مخطط تنظيمي واضح تعده وتشرف عليه الوزارة، وتحويلها إلى منطقة تجارية سكنية، بحيث تتماشى مع الحاجة والتطور، والثالث برنامج البكالوريوس في نظم المعلومات الجغرافية الذي تطرحه الجامعة، والذي يمس بشكل مباشر طبيعة عمل الوزارة، والهيئات المحلية في كل المناطق، اذ يساهم بتطوير كفاءة عملها وتحسين الخدمات التي تقدمها.
أبدى الوزير الدكتور أبوخلف وطاقم الوزارة اهتمامهم الشديد بهذه الطروحات، مشيرين إلى أن الوزارة ومن خلال متابعتها المستمرة للمنطقة، قد قامت بالفعل بدراسة احتياجاتها ووضع الخطوط العريضة لتطويرها، حيث تدارس الطرفان ومن خلال الخرائط والبيانات والمعطيات المشتركة، السبل الكفيلة بتطوير منطقة الجامعة، بما يخدم المواطنين والجامعة، والمصلحة الوطنية العليا، بالإضافـة إلى سبل التعاون المشترك في برنامج البكالوريوس في نظم المعلومات الجغرافية، واستيعاب الطلبة الخريجين في الهيئات المحلية.
واتفق الطرفان على تشكيل لجنة عمل طارئة مشتركة من الوزارة والجامعة، للبدء بالعمل على الخطط التطويرية، لتعرض نتائجها في أقرب وقت ممكن على الوزير ورئاسة الجامعة، لإقرارها حسب الأصول مع كافة الأطراف المعنية.
أرسل تعليقك