الخارجية الفلسطينية تؤكد أن خطاب نتنياهو محاولة لتبرير حكومته الإحتلال
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

الخارجية الفلسطينية تؤكد أن خطاب نتنياهو محاولة لتبرير حكومته الإحتلال

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الخارجية الفلسطينية تؤكد أن خطاب نتنياهو محاولة لتبرير حكومته الإحتلال

خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
رام الله ـ فلسطين اليوم

اعتبرت وزارة الخارجية، اليوم الثلاثاء، أن خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو محاولة فاشلة لتبرير تمسك حكومته بالاحتلال والاستيطان ورفض حل الدولتين.

وأضافت الخارجية في بيان صدر عنها: 'إن نتنياهو أخفق تماما عندما كال الاتهامات الباطلة ضد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، فالجميع، بمن فيهم مَنْ كان يستمع له، يعلم أن الرئيس عباس كان المُبادر لوقف العدوان، وكان دون غيره مَن طالب بتلك المبادرة التي أدت إلى التوصل للتهدئة القائمة، ولم يكل أو يمل للحظة في التحدث مرارا مع عديد من المسؤولين الدوليين لحثهم على ضرورة التدخل لوقف العدوان، ولحماية المدنيين في تلك الحرب الهمجية، في الوقت الذي كان نتنياهو يعطي تعليماته لجنوده بمواصلة الدمار والقتل بحق المدنيين الأبرياء من أبناء شعبنا الفلسطيني'.

وأشارت الخارجية في بيانها إلى أن المسؤول عن الجرائم المرتكبة في قطاع غزة هو من أعطى تعليماته لجنوده بالقصف والقتل والدمار وصولا لارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة، ومهمة محكمة الجنايات الدولية هي كشف كذب وادعاء نتنياهو'.

ولفت البيان إلى أن 'الادعاء بأن معاناة اليهود إبان المحرقة يعطي إسرائيل المناعة والحماية ضد اتهامها بارتكاب جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني، هو محاولة الهروب من الاتهامات الدولية لها بارتكابها جرائم حرب تحت ساتر الادعاء بأن أي اتهام يندرج تحت مسمى معاداة السامية، ما هو إلا استغلال غير مبرر للظلم الذي حل باليهود خلال سنوات النازية للاختباء خلفه، وتبرر جرائمها الحديثة ضد الشعب الفلسطيني خلال السبعين سنة الأخيرة، وتحديدا ما اقترفته خلال حربها الأخيرة على الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة'.

وبين البيان أن ادعاء نتنياهو بأن الجيش الإسرائيلي هو الجيش الأكثر أخلاقا في العالم، هو الكذب بعينه، ويكفي أن نتذكر مقتل أكثر من 2230 مواطنا في غزة نصفهم من الأطفال والنساء، وتدمير أكثر من 50 ألف منزل، وتدمير شبكات الكهرباء والمياه، بالإضافة لقصف المدارس وقتل الأطفال على شاطئ غزة. فهذه الجرائم ضد المدنيين لا يمكن أن يرتكبها جيش أخلاقي؟ والمَشاهد التي سجلت لجنوده يحتفلون بقتل المدنيين خلال عدوانهم على غزة يؤكد ذلك، وبينما كان محامي ذلك الجيش يدعي أخلاقيته، كان نفس الجيش يدمر محطة الكهرباء التي توفر الكهرباء للمريض والطالب والمسن الفلسطيني في خربة الطويل قرب نابلس، فعن أي أخلاق يتحدث؟ إلا إذا كانت معايير الأخلاق لديه نقيض ما نعتمده نحن وبقية العالم! وفعلا هذا ما يفسر ما قاموا به من عدوان على غزة مؤخرا، وطريقة احتفالهم بهذا النصر الأخلاقي.

وختم البيان بالقول: 'زاد إخفاق نتنياهو عندما فشل في إبداء استعداده لإنهاء احتلاله للأرض الفلسطينية أو الاعتراف بهذا الاحتلال، أو وقف استيطانه، أو العودة للحديث عن جاهزيته لتفعيل مسار المفاوضات المعطل، أو التأكيد على قبوله بالدولة الفلسطينية ضمن مفهوم حل الدولتين. قد يكون ما لم يقله نتنياهو في خطابه بنفس أهمية ما قاله إن لم يكن أكثر'.

نقلًا عن"وفا"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية الفلسطينية تؤكد أن خطاب نتنياهو محاولة لتبرير حكومته الإحتلال الخارجية الفلسطينية تؤكد أن خطاب نتنياهو محاولة لتبرير حكومته الإحتلال



GMT 20:24 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الاحتلال يعتقل شاباً وطفلاً من بيت لحم
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday