رام الله - فلسطين اليوم
أدانت وزارة الخارجية بشدة استمرار سلطات الاحتلال في تنظيم وتشجيع اقتحامات المستوطنين والجنود للمسجد الأقصى المبارك، كما حدث هذا اليوم بزعامة الإرهابي العنصري موشيه فيغلين، كما أدانت فرض الحصار على المسجد ومنع المصلين المسلمين من الدخول إليه.
وحذّرت الوزارة من التعامل مع التقسيم الزماني الحاصل للمسجد الأقصى المبارك كأمر واقع مسلّم به، ومقدمة للوصول إلى تقسيمه المكاني، وحمّلت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات وتداعياتها، وتعتبرها بمثابة دعوات إسرائيلية مدروسة وممنهجة لإدخال المنطقة في الحرب الدينية والطائفية، ومحاولة مكشوفة من قبل الحكومة الإسرائيلية لإخفاء احتلالها الاستيطاني لأرض دولة فلسطين، ولتغيير طابع الصراع الدائر في فلسطين من صراع يخوضه شعب مُحتل، يطالب بحقه في تقرير المصير أسوة بشعوب المعمورة إلى صراع ديني.
وطالبت الدول كافة، والأمم المتحدة ومؤسساتها لتحمل مسؤولياتها تجاه شعبنا وحقوقه ومؤسساته خاصة حقه في السيادة على أرض وطنه، وفي حرية العبادة والوصول إلى المقدسات بحرية، وباتخاذ الاجراءات التي ينص عليها القانون الدولي، واتفاقيات جنيف لإلزام اسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال الانصياع للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية
وفا
أرسل تعليقك