القدس - فلسطين اليوم
قال وزير شؤون القدس، المحافظ عدنان الحسيني، إن ما يجري في مدينة القدس، حرب شاملة تشنها الحكومة الإسرائيلية، تطال الحجر والبشر وتتدحرج نحو حرب دينية، في أساسها سياسي.
وحذر الحسيني لدى استقباله اليوم الأربعاء، سفير جمهورية مصر العربية لدى فلسطين وائل ناصر الدين عطية، من الانجرار وراء سياسة الخداع التي يمارسها رئيس الحكومة الاسرائيلية وادعاءاته بالحفاظ على الوضع القائم في المسجد الاقصى المبارك، فيما على ارض الواقع يمعن في اجراءاته التعسفية بحق المقدسيين والمقدسات.
وقال: إن هذه السياسات تشير إلى حالة من الهستيريا أصيبت بها الاجهزة الرسمية الاسرائيلية، والفشل الذريع في تهويد وتمرير الاهداف التوسعية، وإلغاء الصبغة الفلسطينية العربية عن مدينة القدس المحتلة.
وأكد أن اسرائيل ستبقى تتصرف كدولة فوق القانون ما لم يتم وقوف الاسرة الدولية وممارسة دورها في تجسيد مبادئها بالحرية والعدالة واحقاق الحقوق المشروعة، وإلزام سلطات الاحتلال بوقف اجراءاتها التعسفية بحق شعبنا والاعتراف بحقوقهم المشروعة، التي اقرتها الشرعية الدولية، داعيا دول العالم الى الاقتداء بمملكة السويد في اعترافها بدولة فلسطين.
ودعا الحسيني رئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو الى ادراك حقيقة الوجود الازلي الفلسطيني العربي الاسلامي المسيحي في هذه الارض المقدسة، وإنهاء احتلاله لأراضي دولة فلسطين المحتلة والعودة الى حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعدم قيادة شعبه نحو المجهول.
وقال: إن التفكير بالعقلية الامنية لا يجدي نفعا، محذرا من تداعيات استمرار التعنت الاسرائيلي والتنكر للحقوق الوطنية الفلسطينية غير القابلة للتصرف.
أرسل تعليقك