غزة - فلسطين اليوم
قال رئيس اللجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال الوفود المهندس علاء الدين البطة إن إجراءات الجانب المصري كان لها دور في الانخفاض الكبير والواضح في أعداد الوفود والقوافل التي دخلت القطاع خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وأوضح البطة في تصريح وصل "صفا" نسخة عنه الثلاثاء أن الجانب المصري منع العشرات من الوفود الطبية والإنسانية والشبابية المتضامنة مع غزة بذرائع مختلفة، مشيراً إلى أن أبرز هذه الوفود وفد نشطاء الثورة المصرية الذي يتكون من 500 متضامنًا.
ووصف البطة هذا الانخفاض ب"التوقف شبه الكامل لحركة الوفود والقوافل التي تدخل غزة"، مقارنةً بأعدادها خلال العدوان الإسرائيلي(2012).
وبيَّن البطة أنه خلال العدوان (2012) دخل قطاع غزة أكثر من 60 وفداً يشتملون على نحو 1600 متضامناً، بينما 14 وفداً يشتملون على 104 أشخاص فقط دخلوا القطاع خلال العدوان الأخير عبر معبر رفح البري.
وذكر البطة أنه من ضمن الوفود التي سمح لها بالدخول، خمسة وفود إماراتية ووفود أردنية وتركية وماليزية وتونسية وسودانية وفلسطينية وأوروبية.
ودعا رئيس اللجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال الوفود كافة الأطراف الدولية والعربية إلى تجهيز القوافل والوفود وتسييرها إلى غزة من أجل تخفيف المعاناة وكسر الحصار المفروض على غزة من جانب الكيان الإسرائيلي، متمنياً على الأشقاء في جمهورية مصر العربية تسهيل عملية دخول القوافل والوفود على أراضيها إلى غزة.
أرسل تعليقك