القدس المحتلة – وليد ابوسرحان
أكّدت المعطيات في الساحة السياسية الإسرائيلية أنَّ انهيار حكومة بنيامين نتنياهو، وإجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل، سيعزز من فرص المتطرفين والمتنكرين لحقوق الشعب الفلسطيني.
وأظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، نُشر الإثنين، أنه "في حال إجراء انتخابات عامة مبكرة في إسرائيل فإن حزب (البيت اليهودي)، اليميني المتطرف، برئاسة وزير الاقتصاد نفتالي بينيت، سيكون الرابح الأكبر، بينما حزب (يوجد مستقبل)، برئاسة وزير المال يائير لبيد، سيكون الخاسر الأكبر".
ووفقًا للاستطلاع، الذي نشرته القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي، فإن حزب "البيت اليهودي"، الذي يمثل المستوطنين، والداعي لتكثيف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية بشكل واسع، سيخرج من انتخابات مبكرة كثاني أكبر حزب، وسيفوز بـ16 مقعدًا في الكنيست، أي بزيادة 4 مقاعد عن تمثيله في دورة الكنيست الجارية.
وسيحصل حزب "الليكود"، بزعامة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، على 26 مقعدًا في الكنيست بحسب الاستطلاع، علمًا أنه ممثل بعشرين مقعدًا.
وأشارت نتائج الاستطلاع إلى أنه يتعين على حزب "يوجد مستقبل" أن يدرس خطواته جيدًا، بعد أن لوح قياديون فيه بالانسحاب من الحكومة وتقديم الانتخابات على خلفية الخلافات بين نتنياهو ولبيد في شأن الموزانة.
ودل الاستطلاع على أنَّ "يوجد مستقبل" سينهار في انتخابات مبكرة وسيتراجع تمثيله من 19 مقعدًا في الكنيست إلى 8 مقاعد في انتخابات مبكرة.
وتوقع الاستطلاع تراجع حزب "العمل" من 15 مقعدًا إلى 13 مقعدًا، بينما سيحصل حزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، على 14 مقعدًا، بينما هو ممثل بـ11 مقعدًا.
أرسل تعليقك