الإهمال الطبي وراء تدهور صحة أسرى "عسقلان" و"ريمون"

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عن تدهور الحالة الصحية لعدد سجناء "عسقلان" و"ريمون"، جراء استمرار سياسة الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية. على حد وصفها.

وبين المحامي في الهيئة معتز شقيرات أن الحالة الصحية للأسير محمد العرقان من الخليل، والمحكوم عليه بالمؤبد ويقبع في سجن ريمون، سيئة للغاية، خصوصًا وأنه يعاني منذ أكثر من 13 عاما من آلام في الكبد بسبب وجود ورم لم يتم استئصاله، رغم إجراء الفحوصات.

ولفت الأسير العرقان إلى أنه خلال الشهرين الاخيرين اشتد المرض عليه ولم تعد المسكنات تنفع، واتهم إدارة السجن بممارسة الاهمال الطبي المتعمد تجاهه منذ عدة سنوات، ما أدى إلى تفاقم المرض.

واشتكى الأسير خالد حسن عبد الله القاضي من غزة، والمحكوم عليه بالسجن14 عاما ونصف العام ويقبع في سجن ريمون، من الإهمال الطبي وعدم تقديم العلاج له، مشيرا إلى أنه يعاني من مرض فيروس الكبد الوبائي من فئة (ب)، وأن المرض نقل إليه عن طريق عيادة الأسنان في 22 آذار/مارس ولم يتم علاجه بشكل صحيح.

وقال الأسير القاضي إنه نقل قبل أسبوعين إلى عيادة السجن، فرفض الطبيب استقباله بدعوى أنه "مشغول ولا يستطيع علاجه"، مضيفًا "أن مستوى المناعة لديه أصبح منخفضا ولا يستطيع التحرك بشكل جيد"، مطالبا بالعمل على مساعدته وإدخال طبيب خاص له.

وأفاد المحامي كريم عجوة بأن الأسير علي محمد محمود حسان من قلقيلية، والمحكوم بالمؤبد وسبع سنوات، ويقبع في سجن عسقلان، يعاني من مشاكل صحية صعبة ابرزها صعوبة في التنفس وأزمة طبية في الفقرتين الثانية والثالثة.

وأبرز الأسير حسان أن الفحوصات التي أجريت له كشفت أنه يعاني من التصاق الفقرتين الثانية والثالثة، وأنه لم يثعط الدواء اللازم منذ إجراء الفحوصات له، ما أدى إلى ازدياد آلام الظهر لديه والتي بدأت تؤثر على قدميه.