استشهاد لاجئ فلسطيني وإصابة آخرين في قصف خان الشيخ
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

استشهاد لاجئ فلسطيني وإصابة آخرين في قصف خان الشيخ

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - استشهاد لاجئ فلسطيني وإصابة آخرين في قصف خان الشيخ

اللاجئين الفلسطينيين
دمشق - فلسطين اليوم

استشهد لاجئ فلسطيني وأصيب آخرون من مخيم خان الشيخ للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق فجر الأحد، إثر قصف الطيران الحكومية للمنطقة بالبراميل المتفجرة.

وأفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، بأنَّ أحد البراميل المتفجرة سقط على الحارة الشرقية في المخيم مسببًا وقوع ضحية على الأقل، بالإضافة إلى عددٍ من الجرحى وأضرارًا كبيرة في المباني والممتلكات.

وأشارت المجموعة إلى أن الشهيد هو الناشط الإغاثي محمد خالد نوفل، وهو من متطوعي مؤسسة "جفرا" في مخيم خان الشيح، وأبٌ لطفلين.

ويتعرض المخيم ومحيطه لقصف متكرر ازدادت وتيرته في الأيام الماضية، متزامنًا مع استمرار إغلاق القوات الحكومية لجميع الطرقات الواصلة بين المخيم ومركز العاصمة دمشق، باستثناء طريق "زاكية-خان الشيح".

وذكرت مجموعة العمل أنَّ اللاجئ محمود فنطزية، قضى إثر الاشتباكات التي اندلعت الجمعة على محور شارع الثلاثين ومحيط محكمة اليرموك، بين القوات الحكومية والفصائل الفلسطينية الموالية لها من جهة، وتنظيم "داعش" المتطرف، و"جبهة النصرة" من جهة أخرى.

ويشتكي أبناء مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية من خلو المخيم من أي مستشفى أو مركز طبي، ويعانون من نقص حاد بالأدوية والمواد والمعدات الطبية اللازمة للإسعافات الأولية، يضاف إليها عدم توافر سيارات إسعاف لنقل الجرحى لتلقي العلاج خارج المخيم.

كما أن قناصة القوات الحكومية يعيقون وصول سيارات الإسعاف إليه، وفي حال نجح الأهالي بإخراج أحد المرضى خارج المخيم ومحاولة علاجه في الأردن فإن الأخيرة ترفض دخول أي لاجئ فلسطيني من سورية حتى لو كان مصابًا.

ويضطر البعض لأن يدخل الأردن على أنه سوري الجنسية من أجل العلاج، علاوة على ذلك حذر عدد من الناشطين داخل المخيم من انتشار الأمراض في صفوف الأهالي في ظل اضطرارهم لاستخدام مياه الشرب الملوثة، وذلك بسبب انقطاع مياه الشرب عن المخيم منذ حوالي 423 يومًا.

يذكر أن أعمال القصف والاشتباكات المتكررة التي يشهدها مخيم درعا منذ بداية الحرب الدائرة فيها، تسببت وفق تقديرات غير رسمية بدمار حوالي 70% من مبانيه، فيما يعيش من تبقى من اللاجئين داخله أوضاعًا إنسانية غاية في الخطورة، فلم تتوقف المعاناة على الجانب الصحي بل تعدته إلى الجانب المعيشي.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استشهاد لاجئ فلسطيني وإصابة آخرين في قصف خان الشيخ استشهاد لاجئ فلسطيني وإصابة آخرين في قصف خان الشيخ



GMT 20:24 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الاحتلال يعتقل شاباً وطفلاً من بيت لحم
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday