القدس - فلسطين اليوم
احتفل مجلس شركاء إلهام فلسطين متمثلاً بوزارة التربية والتعليم العالي، ومؤسسة التربية العالمية (UEF)، ووزارة الصحة ووكالة الغوث، باختتام الدورة الخامسة من “الهام فلسطين 2014″.
وجرى خلال الحفل تكريم المبادرات التربوية الملهمة والمتأهلة في هذه الدورة من قطاع غزة، وذلك برعاية ومشاركة وزيرة التربية والتعليم العالي خولة الشخشير، ومدير عام التعليم العام محمد صيام، ورئيس جامعة فلسطين التقنية 'خضوري' مروان عورتاني، وعميد كلية التربية بالجامعة الإسلامية فتحية اللولو، والنائب الإداري لرئيس برنامج التعليم بوكالة الغوث توفيق الحوراني، ومنسق ومستشار إلهام فلسطين في قطاع غزة أيمن العكلوك، ومنسق إلهام فلسطين في وكالة الغوث سامح الجبور، وعدد من مدراء التربية والتعليم ومدراء المناطق التعليمية وممثلي المنظمات الدولية والأهلية والأهالي.
وفي كلمتها المسجلة، أكدت وزيرة التربية والتعليم خولة الشخشير أن المبادرات الملهمة لهذا العام تأتي منسجمة مع الغايات والأهداف التربوية والحرص الذي توليه الوزارة في سبيل دعم الإبداعات وصقل المواهب المتميزة، التي ترتكز على التميز والإبداع والريادة، وتعد عاملاً يشجع على التنافس بين مديري المدارس والمعلمين، بهدف الوصول إلى بيئة مدرسية صحية سليمة.
ولفتت إلى النجاح الذي تحقق عبر إحداث نقلة نوعية في الشراكةِ بينَ مؤسسة التربية العالمية ووزارة التربية في هذه الدورة، والتي تمثلت في إدماج برنامج “إلهام فلسطين” في خطط واستراتيجيات الوزارة.
بدوره أكد صيام، أن إلهام فلسطين يسعى إلى المساهمة في تطوير البيئة التعلمية التربوية لأطفال فلسطين لتغدو أكثر مواءمة لنموهم المتكامل، وأكثر تحفيزاً على استنهاض الكامن من قدراتهم وملكاتهم وهو يرتكز إلى نهج تربوي شمولي يدرك أولاً خصوصية الطالب وتكوينه الفريد، ويرى الطالب كله وليس عقله فقط في قلب العملية التعلمية، كما يرى البيئة المدرسية كلها أساليب ومناخاً وعلاقات وسلوكيات وثقافة ومؤثرات حيوية في بناء وتدعيم شخصية الطفل بأبعادها المختلفة.
من جانبه رحب عورتاني، بالحضور والمشاركين الفائزين من مدارس فلسطين في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة وأكد بأن استضافة الجامعة لهذه الاحتفالية للعام الثاني على التوالي يأتي تجسيداً لالتزامها الثابت بأن تكون حاضنة ورافعة لكل المبادرات الوطنية الريادية الخلاقة التي تساهم في البناء المعرفي والتربوي والتقني للمجتمع الفلسطيني.
فيما نوه العكلوك إلى أن الطفل الفلسطيني قد نجح في رسم مشهد وحدوي ضم أصحاب القرار والممثلين عن كافة أطراف العملية التعليمية في وزارة التربية والتعليم العالي ووكالة الغوث والجامعات في الضفة الغربية وقطاع غزة ليدق ناقوس الخطر.
وفا
أرسل تعليقك