رام الله-فلسطين اليوم
كشفت معطيات صادرة عن الدائرة المركزية للإحصاء الاسرائيلي، تتناول سنويا عدد الإسرائيليين الذين يعيشون خارج البلاد بشكل متواصل لمدة سنة وأكثر، أنه للمرة الأولى منذ العام 2009 تم تسجيل ما يطلق عليه "ميزان هجرة سلبي"، حيث أن عدد الذين تركوا البلاد كان أكثر من الذين هاجروا إليها.
وتتصل معطيات دائرة الإحصاء المركزية بالعام 2015، وذلك بسبب الانتظار لمدة عام كامل من أجل فحص ما إذا كانت معيشة الإسرائيليين خارج البلاد تزيد عن مدة عام، وهي المدة التي تشير إلى انتقال العيش خارج البلاد على المدى البعيد.
وتفيد المعطيات، التي نقلها الموقع الإلكتروني "عرب 48"، بأن في العام 2015 انتقل إلى خارج البلاد نحو 16.7 ألف إسرائيلي، غالبيتهم عائلات، وفي العام ذاته هاجر إلى البلاد فقط 8500 إسرائيلي بعد فترة تزيد عن عام خارج البلاد.
وجاء أن الحديث عن العدد الأقل من الإسرائيليين الذين هاجروا للعيش في البلاد مرة أخرى خلال الـ12 عاما الأخيرة، حيث أن أعداد الإسرائيليين الذين يقررون الهجرة مرة أخرى إلى البلاد في تراجع مستمر منذ العام 2012.
وتبين أن نسبة الذين يغادرون البلاد اليوم تصل إلى 2 من كل 1000، في حين أن نسبة الذين يهاجرون مرة أخرى إلى البلاد تصل إلى 1 من كل 1000.
وأشارت المعطيات إلى أن أكثر من نصف الذين تركوا البلاد ولدوا خارج البلاد، وهاجروا إليها من أوروبا 64% ومن أميركا الشمالية وأستراليا 25%، ومن دول آسيا وأفريقيا 11%.
وبحسب معطيات الدائرة المركزية للإحصاء، فإنه منذ العام 1948 وحتى نهاية العام 2015، ترك البلاد 720 ألف شخص ولم يعودوا إليها، ويشمل هذا العدد الذين توفوا خارج البلاد خلال تلك الفترة.
أرسل تعليقك