الخارجية نتنياهو يواصل سياسته التضليلية لتسويق الاحتلال والاستيطان
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

"الخارجية" نتنياهو يواصل سياسته التضليلية لتسويق الاحتلال والاستيطان

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "الخارجية" نتنياهو يواصل سياسته التضليلية لتسويق الاحتلال والاستيطان

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
رام الله - فلسطين اليوم

قالت وزارة الخارجية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يواصل من خلال سياسته التضليلية وحملاته الدعائية، تسويق الاحتلال والاستيطان على حساب الحق الفلسطيني.

وأضافت الخارجية في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن نتنياهو يتفاخر بأن ائتلافه اليميني الحاكم في طريقه الى "قلب الموازين المؤيدة للحقوق الفلسطينية في الأمم المتحدة"، وهو ما أكد عليه مجددا في افتتاح جلسة حكومته اليوم، والتي دعا فيها وزراءه الى (الانتشار في الصين والهند وافريقيا)، وأشار إلى أن "هناك دولا في المنطقة أدركت أن اسرائيل ليست عدوا بل حليفا لها في مواجهة الاسلام المتطرف".

وأكدت أن نتنياهو يواصل محاولاته في تسويق الأوهام والأكاذيب لشعبه، بهدف اقناعه بأن سياسة اليمين الحاكم في اسرائيل القائمة على التمسك بالاحتلال والاستيطان في الاراضي الفلسطينية، والسيطرة على الفلسطينيين والتحكم بمفاصل حياتهم اليومية، لم تعد عبئا على اسرائيل، وأن حكومته نجحت في خرق دائرة العزلة التي تحيط بها، ويتفاخر بنجاحه في تعطيل جميع الجهود الدولية الرامية لإطلاق عملية سلام حقيقية، وإفشاله لجميع أشكال المفاوضات مع الفلسطينيين، الأمر الذي يشكل إعلانا اسرائيليا جديداً عن النوايا الحقيقية لنتنياهو وإصراره التمرد على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وإرادة السلام الدولية.

وشددت الخارجية على أن الحضور اللافت للقضية الفلسطينية في خطابات وكلمات رؤساء الدول في الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحالية، يثبت فشل ادعاءات نتنياهو، كما أن الاهتمام الكبير الذي حظي به الرئيس محمود عباس، من جانب زعماء العالم، ولقاءاته الناجحة مع عدد كبير منهم، ويثبت أيضا زيف ما يدعيه رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وأكدت أن بحث نتنياهو عن بوابات بديلة للبوابة الفلسطينية من أجل حل للصراع، هو كمن يلهث خلف السراب، متوهما بقدرته على تجميل الاحتلال وجرائمه وانتهاكاته للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني.

وقالت الخارجية إن تصريحات نتنياهو تلك تستدعي من الرباعية الدولية والدول كافة، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية، اتخاذ ما يلزم من القرارات والإجراءات الكفيلة بإنقاذ حل الدولتين من براثن الاستيطان والانتهاكات الاسرائيلية، وفي مقدمتها الاعتراف بدولة فلسطين، واستصدار قرار من مجلس الأمن يوقف الاستيطان، ويضع حدا لعنجهية نتنياهو وحكومته.

وأضافت: أنه رغم الامكانيات المالية الهائلة المتوفرة لدى نتنياهو لاستمالة بعض الدول، ورغم اعتماده على رشوة بعض الدول بالأسلحة الإسرائيلية لتأجيج الحروب الأهلية والصراعات الداخلية، أو في وعوده بتحويل افريقيا إلى قارة تعيش على التكنولوجيا الإسرائيلية واستثمارات الشركات الإسرائيلية، لا زال يحاول إقناع نفسه وحكومته وشعبه بقدرته على تحقيق ذلك، وكونه يصر على فتح هذه الجبهة، فما علينا إلاَّ التعامل مع هذا الحديث بالجدية المطلوبة، متفاعلين تماماً مع التغيرات الحاصلة وعاقدين العزم رغم إمكانياتنا المحدودة، على هزيمته".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية نتنياهو يواصل سياسته التضليلية لتسويق الاحتلال والاستيطان الخارجية نتنياهو يواصل سياسته التضليلية لتسويق الاحتلال والاستيطان



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday