غزة - فلسطين اليوم
أبرق رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين، علي الحايك، بتعازيه الحارة إلى المملكة الأردنية الشقيقة، "ملكًا وحكومة وشعبًا"، في ضحايا سيول حادثة البحر الميت، التي أودت بحياة قرابة 18 شخصًا، بعد أن جرفت السيول المفاجئة منطقة زرقاء ماعين نتيجة الأمطار الغزيرة التي هطلت ظهر اليوم.
وأشاد الحايك بدور المملكة الأردنية الشقيقة الحاضن للقضية الفلسطينية، والعلاقات الأخوية الوطيدة بين القيادتين الأردنية والفلسطينية، والتي تكللت بأبهى شِيَم الأخوة بين الشعبين الشقيقين، في كافة القطاعات، والعلاقات والتعاملات.
وأكد على حرص المملكة الشديد في التخفيف عن معاناة الشعب الفلسطيني، وتبنّي ومساندة قضاياه العادلة في كافة المحافل الدولية، وتصدرها جدول أعمال الملك والحكومة، فضلا عن دعم المملكة لكافة القطاعات الصحية والاغاثية والانسانية، والتي تكللت بإقامة مستشفيين عسكريين في جنين وقطاع غزة، كان لهما الأثر الكبير في معالجة آلاف الفلسطينيين، على مدار الساعة منذ اقامتهما، واجراء عمليات صغرى وكبرى، وتحويل من يحتاج إلى العلاج في المستشفيات الاردنية على نفقة الملك إضافة إلى كفالته عدد كبير من الأطفال الايتام، بصورة دائمة.
وأوضح أن المستشفى الاردني العسكري في قطاع غزة، ساهم بشكل أساسي وفعال في علاج جرحى الحروب والعدوان الاسرائيلي، وكان له الاثر الكبير في منع قطاع الصحة من الانهيار خلال عدوان تموز 2014، بدعمه بكافة المستلزمات والمستهلكات الطبية وأيضا الاغاثية، والدور الكريم من الملك عبدالله الثاني عندما أمر بفتح كافة المستشفيات الاردنية لاستقبال جرحى الحرب ونقل الحالات الخطرة منها بطائرات عسكرية.
وشدَّد على المملكة قوية بملكها وحكومتها وشعبها، وتعد نموذجًا يُحتذى به في العلاقة بين الملك والشعب وحرصه الشديد على توفير كل مستلزمات المواطن الاردني، والفلسطيني والعربي أيضًا.
وتقدَّم بتعازيه الحارة لأسر الضحايا، وتمنى من الله أن يُجنّب الأردن الشقيق الأزمات، مشدّدًا على أن القيادة والشعب الفلسطيني وكافة مكوناته عمهم الحزن والألم العميق لما حدث، أكد على وقوفهم إلى جانب المملكة في هذا الظرف العصيب.
أرسل تعليقك