المالكي يُؤكِّد أنّ اعتماد قرارات فلسطين في مجلس حقوق الإنسان سقطة للنفاق
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

المالكي يُؤكِّد أنّ اعتماد قرارات فلسطين في مجلس حقوق الإنسان سقطة للنفاق

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المالكي يُؤكِّد أنّ اعتماد قرارات فلسطين في مجلس حقوق الإنسان سقطة للنفاق

وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي
رام الله - فلسطين اليوم

أكد وزير خارجية دولة فلسطين رياض المالكي، اعتماد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بغالبية الأصوات، القرارات الأربعة الخاصة بدولة فلسطين، وتحت البندين الــ(7) والـ(2) لأجندة مجلس حقوق الإنسان، الذي يختتم أعمال دورته الـ40، في جنيف السويسرية.
وقال في بيان صحافي، الجمعة، إن هذا التصويت جاء رغم المحاولات الوضيعة في تقويض هذه القرارات، والتنمر والتسلط على الدول من أجل ثنيها عن التصويت لصالح الحقوق الفلسطينية، حيث صوتت الدول الاعضاء على القرارات التالية:
أولا: المستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
ثانيا: حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
ثالثا: حالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

اقرا ايضاً:

المالكي يبحث مع نظيره الارجنتيني التعاون المشترك
رابعا: ضمان المساءلة والعدالة لجميع انتهاكات القانون الدولي في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وشدد المالكي على أن النفاق، والكيل بمكيالين، لن يحمي حقوق الإنسان، ولكن المبادئ المدعمة بالخطوات العملية، والمساءلة هي الكفيلة في الحفاظ على هذه الحقوق وعلى القانون الدولي، وأن شكل التصويت أماط اللثام عن تلك الدول التي تدعي حقوق الإنسان، واحترام القانون الدولي، والتي أشبعت المجلس بالمواعظ حول القانون والمساءلة.
واستدرك لكنها بالأساس دول منحازة إلى الاحتلال والاستعمار، وتصويتها السيئ هذا، هو مشاركة في الجرائم التي تم تعريتها بتقارير شفافة ومستقلة من لجان تحقيق أممية ومستقلة، آخرها تقرير لجنة التحقيق بالانتهاكات الإسرائيلية أثناء المسيرات في غزة، إذ أكدت التقارير على جملة من أمور أهمها، أن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، قيادة، وجنودا، يتعمدون عن قصد قتل المدنيين الفلسطينيين، والفئات المحمية، كالأشخاص ذوي الغعاقة، والأطفال، والنساء، والأطباء والصحافيين.
وقال المالكي إن "من يصوت ضد قرار يطالب بالمساءلة يشجع على قتل أطفال فلسطين"، وأشار المالكي إلى الجهود المكثفة أسقطت كل المحاولات في تقويض البند السابع، وهو البند المخصص لحقوق الإنسان الفلسطيني، والذي أصبح شاهدا على الجرائم التي ترتكب ضد أبناء شعبنا من الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي، وشاهدا على تلك الدول التي تحترم حقوق الإنسان، وغيرها ممن يدعي المبادئ والقانون الدولي.
وشدد على أن هذا البند سيبقى دائما على أجندة مجلس حقوق الإنسان حتى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وقال إن "الإجماع الدولي على ضرورة مساءلة إسرائيل على جرائمها، يجب أن ترافقه خطوات عملية من أجل إحقاق حقوق الشعب الفلسطيني في الانصاف، وممارسة حقه في تقرير المصير، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن دولة فلسطين، واستقلالها بعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم بناء على القرار 194".
وأكد المالكي أن الدبلوماسية الفلسطينية ومن خلال بعثتنا في جنيف، عملت على الحفاظ على الإجماع الدولي على القرارات جميعها التي تم صياغة وتطويرها بما ينسجم مع قواعد القانون الدولي، والمتسقة مع أهدافنا الوطنية في مساءلة مجرمي الاحتلال ومحاسبتهم على جرائمهم التي يرتكبونها بشكل يومي بحق أبناء شعبنا، بما فيها تجفيف مستنقع الاحتلال ومنظومته المتمثلة بالاستيطان وإرهاب المستوطنين.
وعبر المالكي عن ترحيبه باعتماد قرارات فلسطين وعن عميق شكره للدول الشقيقة والصديقة، على دورها وتصويتها، بما في ذلك إسقاطها لكل المحاولات التي استهدفت تقويضها، مؤكدا أن صوت العدل أعلى من صوت النفاق.
وطالب تلك الدول القليلة التي صوتت ضد القرارات، وأظهرت عدائها لحقوق الإنسان الفلسطيني، ودعمها لآلة الدمار الإسرائيلية، بأن تكف عن سياسة الكيل بمكيالين، وأن تلتزم بالقانون الدولي ومبادئه، لأن ما تقوم له هو تشجيع مباشر لإسرائيل على جرائمها، وتعزيز لثقافة الإفلات من العقاب للمجرمين الإسرائيليين مما يجعلها شريكة في الجريمة.
وخاطب الدول التي امتنعت عن التصويت، بأن امتناعها لا يعفيها من أنها وقفت على الحياد في وقت تطلب منها اتخاذ مواقف جادة أمام جرائم الاحتلال، وأن الحياد قد يفسر سلبا، لصالح ثقافة الإفلات من العقاب.
وأكد المالكي أن القيادة الفلسطينية ومن خلال أداتها الدبلوماسية، ستعمل كل ما في جهدها لحماية حقوق الشعب الفلسطيني ومقدراته، وستدافع عنها في وجه العدوان الإسرائيلي، وستعمل على مساءلته ومحاسبة مجرميه أمام القانون والعدالة الجنائية الدولية، وستعمل مع الدول للوقوف عند مبادئها، ومبادئ القانون الدولي.

قد يهمك ايضاً:

المالكي يبحث مع مستشار البنك الاسلامي للتنمية

  المالكي يبحث مع مستشار البنك الإسلامي للتنمية التعاون المشترك

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المالكي يُؤكِّد أنّ اعتماد قرارات فلسطين في مجلس حقوق الإنسان سقطة للنفاق المالكي يُؤكِّد أنّ اعتماد قرارات فلسطين في مجلس حقوق الإنسان سقطة للنفاق



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday