جمعية واعد تحذر من تعرض الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام إلى التغذية القسرية
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

جمعية "واعد" تحذر من تعرض الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام إلى التغذية القسرية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - جمعية "واعد" تحذر من تعرض الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام إلى التغذية القسرية

محمد البلبول
غزة_ عبد القادر محمود

حذرت جمعية واعد للأسرى والمحررين، الثلاثاء، من تعرض الأسرى المضربين عن الطعام لقانون التغذية القسرية بعد تعرض الأسير المضرب عن الطعام محمد البلبول لأولى مراحل تغذيته قسريًا.

وحمل مدير الجميعة عبد الله قنديل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية عن الجريمة التي تعرض لها البلبول وتداعياتها والعواقب نتيجة استمراره في سياسياته التعسفية ضد الأسرى.

وقال مدير الجميعة عبد الله قنديل : "إن محاولة تغذية البلبول قسريًا ومن ثم وقفها حفاظًا على حياته لأنه قاوم التغذية يؤكد أن التغذية القسرية باتت واقعا يمارس ضد الأسرى ولم تعد تهديدًا".

وأبدت "واعد" استغرابها من استمرار صمت المجتمع الدولي وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر تجاه إنسان يموت على مسمعه ومرآه خاصة أن الأسير محمد البلبول مضرب منذ 7/7/2016.

ودعت الجمعية السلطة الفلسطينية وخاصة دوائرها القانوينة إلى الاستدراك العاجل والتحرك السريع في المحافل الدولية المختصة لإيقاف الانتهاكات بحق الأسرى، هذا وقد قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن ما تسمى المحكمة العليا الإسرائيلية في القدس المحتلة ستنظر الأربعاء، بالتماس مقدم منها للإفراج عن الشقيقين محمد ومحمود البلبول المضربان عن الطعام منذ أكثر من شهرين.

وأفاد محامي الهيئة كامل الناطور، أن الالتماس يطلب الإفراج الفوري عن الشقيقين البلبول استنادًا لوضعهما الصحي الصعب والتراجع الخطير على حالتهما والتدهور الغير مسبوق، والذي جعلهما في مرحلة الخطر الحقيقي.

ودعت الهيئة الحقوقيين والعاملين في مجال حقوق الإنسان والشعب الفلسطيني بكل مؤسساته لإعلاء صوتهم في وقت انعقاد المحكمة والمشاركة في الفعاليات التضامنية "كي نعزز صمود أسرانا المضربين والضغط على الاحتلال للتراجع عن جريمته المستمرة بحقهم".

من جهته، أكد الناطق الإعلامي لمركز أسرى فلسطين للدراسات رياض الأشقر أن حوالي 80% من الأسرى الذين يخضعون للاعتقال الإداري هم بالأساس أسرى محررون، أعيد اعتقالهم مرة أخرى ولم يتمكن الاحتلال من إثبات تهم لهم فلجأ لإصدار قرارات إدارية بحقهم.وأوضح الأشقر بأن أعداد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال في تصاعد مستمر، ولا يكاد يمر أسبوع إلا ويصدر الاحتلال عشرات القرارات الإدارية سواء كانت جديدة أو تجديد اعتقال لأسرى إداريين ووصلت أعداد الأسرى الإداريين إلى ما يزيد عن (700) أسير، بينهم 12 طفلًا وامرأتين، ونائبين من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني، موزعين على عدة سجون أبرزها سجن عوفر والنقب، وغالبيتهم تم تجديد الاعتقال الإداري لهم لمرات متعددة.

وأضاف الأشقر بأن غالبية الأسرى الإداريين كانوا أسرى لدى الاحتلال، وأمضوا فترات مختلفة خلف القضبان وبعضهم أمضى سنين طويلة، وبعضهم اعتقل عدة مرات، قبل أن يعيد الاحتلال اعتقالهم مرة أخرى، ويزج بهم في الاعتقال الإداري المتجدد بتهمه "الملف السري" الذي لا يسمح للأسير أو لمحاميه بالاطلاع عليه، وبناء عليه يتم التجديد بأوامر من المخابرات.

وبيّن بأن الأسير أيمن طبيش من الخليل أعيد اعتقاله وحول إلى الإداري، وكان قد اعتقل أكثر من مرة تحت الاعتقال الإداري، وخاض اضرابين عن الطعام لعشرات الأيام .

والأسير فادي موسى غنيمات من الخليل جدد له الإداري 6 مرات، وهو أسير محرر اعتقل أربع مرات في سجون الاحتلال وأمضى أكثر من ستة أعوام معظمها في الإداري، والأسير إسماعيل طلب النطاح جدد له 4 مرات متتالية، وهو أسير سابق اعتقل لدى الاحتلال عدة مرات ، وكذلك الأسير أيوب حسين العواودة جدد له 5 مرات علما بأنه أسير محرر اعتقل لدى الاحتلال عدة مرات، وأمضى 5 أعوام على فترات عدة معظمها كان في الاعتقال الإداري .

وأشار الأشقر إلى أن محاكم الاحتلال الصورية أصدرت (1230) قرار إداري منذ بداية العام، وأن (192) قرار إداري صدرت خلال أغسطس/آب الماضي فقط، مما يعتبر مؤشرًا على تصاعد استخدام تلك السياسة التعسفية وليس انحصارها، واعتبر الأشقر بأن الاحتلال يلجأ إلى سياسة الاعتقال الإداري لضمان احتجاز المئات من الناشطين الفلسطينيين خلف القضبان لفترات طويلة دون أن يكلف نفسه عناء تجهيز لوائح اتهام أو تحقيق معهم لأيام أو أسابيع، ويكتفى بالادعاء بوجود ملف سري لكل أسير تتم على إثره عملية الاعتقال والتجديد.

وطالب الأشقر المؤسسات الدولية التدخل لوضع حد لهذه الجريمة المستمرة بحق أعمار الفلسطينيين، والتي تبقى المواطن الفلسطيني رهين الاعتقال لنصف عمره دون مبرر قانوني.

بدورها، حملت والدة الأسير يسري عطية محمد المصري (31 عامًا) من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة نجلها المريض بالسرطان القابع داخل سجون الاحتلال.

وناشدت المصري أصحاب الضمائر الحية ومؤسسات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة نجلها قبل فوات الأوان.

وكان الأسير المصري أكد في رسالة له أنه يعاني من ظهور أورام جديدة في منطقة الكتف والابطين نتيجة تورم الغدد اللمفاوية؛ وكذلك يعاني من آلام حادة في الرقبة والصدر ودوخة مستمرة وفقد القدرة على الاتزان.يذكر أن الأطباء الإسرائيليين في سجن مستشفى الرملة اكتشفوا مؤخرًا أن الأسير المصري يعاني من وجود جرثومة في المعدة؛ متواجدة منذ ما يزيد عن عام دون أن يقدم له العلاج المناسب.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية واعد تحذر من تعرض الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام إلى التغذية القسرية جمعية واعد تحذر من تعرض الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام إلى التغذية القسرية



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday