الاشتراكية الدولية تجدد رفضها لـصفقة القرن وتدعو للاعتراف الفوري بدولة فلسطين
آخر تحديث GMT 18:06:51
 فلسطين اليوم -

"الاشتراكية الدولية" تجدد رفضها لـ"صفقة القرن" وتدعو للاعتراف الفوري بدولة فلسطين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "الاشتراكية الدولية" تجدد رفضها لـ"صفقة القرن" وتدعو للاعتراف الفوري بدولة فلسطين

"الاشتراكية الدولية"
رام الله ـ فلسطين اليوم

دعت الاشتراكية الدولية، جميع الدول إلى الاعتراف الفوري وغير المشروط بدولة فلسطين، وجددت رفضها لمبادرة الإدارة الأمريكية المسماة "صفقة القرن".وأكدت الاشتراكية الدولية في البيان الختامي لاجتماعها الذي عقدته في مدينة رام الله يوم الثلاثاء المنصرم، التزامها، وفقا للقانون الدولي، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للدولة الفلسطينية بالكامل من أجل تحقيق حل الدولتين، كدولتين ذاتي سيادة وديمقراطية لجميع مواطنيهما، وحلا عادلا لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفقا لقرار الأمم المتحدة 194 المنصوص عليه في مبادرة السلام العربية.وجددت رفض أي جهود تحاول أن تحل محل سلام حقيقي وعادل مع "وهم الازدهار الاقتصادي"، الذي يدعم احتلال الدولة الفلسطينية وسياسات التمييز العنصرية ضد الشعب الفلسطيني. وقالت إن الفعاليات كورشة المنامة تحرم الفلسطينيين من حقهم غير القابل للتصرف في تقرير المصير والسيادة، وتقوض الشرعية الدولية والمتطلبات الحقيقية للسلام والتنمية الاقتصادية الحقيقية.

وأكدت انها تقف ضد جميع الاجراءات التي تهدف إلى تغيير التكوين الديموغرافي للأرض الفلسطينية المحتلة وطبيعتها ومركزها منذ عام 1967، بما في ذلك القدس الشرقية.ودعت المجتمع الدولي، لا سيما الحكومات والبرلمانات والاحزاب من الاشتراكية الدولية، إلى اتخاذ اجراءات ملموسة ضد المستوطنات الإسرائيلية، بما في ذلك حظر المنتجات الاستيطانية الإسرائيلية، وإصدار مبادئ توجيهية لمنع الدعم الأجنبي للمستوطنات الإسرائيلية وإجراء مراجعة شاملة لجميع الاتفاقيات مع إسرائيل حتى لا تسمح للمستوطنات الإسرائيلية بالاستفادة من تلك الاتفاقيات.ورحبت بمبادرة الرئيس محمود عباس المقدمة في مجلس الأمن الدولي في 20 فبراير 2018، التي دعا فيها إلى عقد مؤتمر سلام متعدد الأطراف لعملية السلام في الشرق الأوسط على أسس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، والاتفاقات الموقعة بين الأطراف المعنية، بهدف وضع آليات لتنفيذ القرارات ذات الصلة في جميع جوانب النزاع.وجددت الاشتراكية الدولية، تأكيدها على حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، بما في ذلك الحق في دولة فلسطين مستقلة على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967 مع القدس الشرقية عاصمة لها.

وجددت التأكيد من جديد على القرارات ذات الصلة المتعلقة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بما في ذلك القرارات 181 (1947) و242 (1967) و338 (1973) و446 (1979) و452 (1979) و465 (1980) و476 (1980) و478 (1980)، و1397 (2002)، و1515 (2003)، و67/19 (2012)، و2334 (2016)، و1850 (2008)ورفضت الاشتراكية الدولية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بالضم غير المشروع لمرتفعات الجولان، وكلاهما ينتهك القانون الدولي والسياسة التقليدية للإدارة الأمريكية السابقة ودعما الأجندة المتطرفة للحكومة الإسرائيلية.وقالت إن هذه الخطوات تشكل سوابق خطيرة للمجتمع الدولي ككل، حيث تحاول حكومة الولايات المتحدة إضفاء الشرعية على الاستحواذ على الأراضي من خلال استخدام القوة، وهو انتهاك خطير للقانون الدولي.واعتبرت الاشتراكية الدولية ان مبادرة الإدارة الأمريكية المسماة "بصفقة القرن" بمثابة نية لإضفاء الشرعية على الأعمال الإسرائيلية غير المشروعة في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، لصياغة صفقة تنتهك المتطلبات الأساسية للعدالة والحل المستدام، بتجاهل القانون الدولي ومعايير حقوق الإنسان، كما أنها تتناقض مع الإجماع العالمي على السلام، ويدمر الحقوق المشروعة للاجئين الفلسطينيين وأي قدرة على وجود حل الدولتين.

أقرا أيضا" :

"حماس" تؤكد على أن قرارات الرئيس عباس خطوة في الاتجاه الصحيح

وجددت الاشتراكية الدولية رفض أي جهود تحاول أن تحل محل سلام حقيقي وعادل مع "وهم الازدهار الاقتصادي"، الذي يدعم احتلال الدولة الفلسطينية وسياسات التمييز العنصرية ضد الشعب الفلسطيني.وقالت إن مثل هذه الجهود والفعاليات مثل ورشة المنامة تحرم الفلسطينيين من حقهم غير القابل للتصرف في تقرير المصير والسيادة، وتقوض الشرعية الدولية والمتطلبات الحقيقية للسلام والتنمية الاقتصادية الحقيقية.وادانت الاجراءات الأخيرة غير القانونية التي اتخذتها السلطات الإسرائيلية ضد الأرض والشعب الفلسطيني، بما في ذلك هدم عشرات المنازل مؤخرا في قرية صور باهر في القدس الشرقية .

وأكدت انها تقف ضد جميع الاجراءات التي تهدف إلى تغيير التكوين الديموغرافي للأرض الفلسطينية المحتلة وطبيعتها ومركزها منذ عام 1967، بما في ذلك القدس الشرقية، ومن بين أمور أخرى، بناء وتوسيع المستوطنات، وبناء الجدار الفاصل، ونقل المستوطنين الإسرائيليين، والاستيلاء على الأراضي، وهدم المنازل، وتشريد المدنيين الفلسطينيين، ما يعتبر انتهاكا للقانون الإنساني الدولي والقرارات ذات الصلة.وقالت الاشتراكية الدولية في بيانها الختامي: "يجب العمل على هذه الإجراءات في اتجاه تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي يدعو إلى التمييز بين إسرائيل والأراضي المحتلة، ومنع المستوطنين الإسرائيليين من التمتع بمزايا المواطنين الإسرائيليين الآخرين من الاتفاقيات الدولية. لا تزال المستوطنات العقبة الرئيسية أمام إعمال الحق الفلسطيني في تقرير المصير.وأكدت وقوفها ضد أي قرار يجرم حرية التعبير والأفعال، بما في ذلك مساواة الحملات المناهضة للاحتلال مع معاداة السامية، وبدلا من ذلك، تدعو الاشتراكية الدولية جميع البلدان إلى اتخاذ إجراءات لمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها الموثقة للقانون الدولي والإنكار المنهجي لحقوق الفلسطينيين.

وطالبت بالإفراج الفوري عن جميع الاسرى الفلسطينيين.وأدانت بشدة الحصار المفروض على قطاع غزة من جانب إسرائيل، وكذلك استخدام الأسلحة النارية ضد المدنيين الأبرياء، ودعت الحكومة الإسرائيلية إلى رفع الحصار عن قطاع غزة على الفور والسماح بحرية الحركة للشعب.وأكدت الاشتراكية الدولية دعمها لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة (A / ES-10 / L.23)، الذي يدعو إلى "ضمان سلامة وحماية السكان المدنيين الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك في الضفة الغربية وقطاع غزة.ورحبت الاشتراكية الدولية بمبادرة الرئيس محمود عباس المقدمة في مجلس الأمن الدولي في 20 فبراير 2018، التي دعا فيها إلى عقد مؤتمر سلام متعدد الأطراف لعملية السلام في الشرق الأوسط على أسس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، والاتفاقات الموقعة بين الأطراف المعنية، بهدف وضع آليات لتنفيذ القرارات ذات الصلة في جميع جوانب الصراع.ودعت الأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات ملموسة لحماية السكان المدنيين في فلسطين وممتلكاتهم المتضررة من الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي واتفاقية جنيف الرابعة سواء من قبل الحكومة الإسرائيلية أو المستوطنين الإسرائيليين .

كما دعت الأمين العام للأمم المتحدة ومفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه إلى الإفراج عن قاعدة بيانات جميع الشركات التي تستفيد من صلتها بالمستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة وفقًا لقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة 36 / 31 مارس 2016.واعترضت الاشتراكية الدولية على قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من مجلس حقوق الإنسان، كما فعلت سابقًا من اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ واليونسكو.وأعربت عن تضامنها مع المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل، الذين ما زالوا يعيشون في ظل نظام التمييز العنصري، وادانت الموافقة على القوانين المعادية للعرب ذات الطبيعة العنصرية، لا سيما قانون الدولة القومية.ودعت الاشتراكية الدولية، إسرائيل إلى إلغاء هذا القانون والقوانين التمييزية الأخرى من أجل ضمان المساواة الكاملة لجميع المواطنين بغض النظر عن العرق أو اللون أو الدين.ورأت الاشتراكية الدولية أن الوقت قد حان لان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته بشكل جماعي بموجب القانون الدولي لإنهاء احتلال الدولة الفلسطينية والتصدي للعوائق التي تحول دون ممارسة الشعب الفلسطيني لحقه في تقرير المصير.

وقد يهمك أيضا" :

العاهل الأردني يُطالِب المجتمع الدولي بوقف ممارسات إسرائيل الاستيطانية

العاهل الأردني يُطالِب المجتمع الدولي بوقف ممارسات إسرائيل الاستيطانية

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاشتراكية الدولية تجدد رفضها لـصفقة القرن وتدعو للاعتراف الفوري بدولة فلسطين الاشتراكية الدولية تجدد رفضها لـصفقة القرن وتدعو للاعتراف الفوري بدولة فلسطين



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية

GMT 20:16 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

إطلالة رياضية لنادية الجندي.. ومتابع: عود البطل

GMT 09:25 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

أهم وأبرز إهتمامات الصحف المصرية الصادرة الاربعاء

GMT 05:58 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

بايدن يواجه الرئيس "التويتي"
 فلسطين اليوم -
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday