رام الله - فلسطين اليوم
حذر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض العلاقات الدولية روحي فتوح، من أن استمرار سلطات الاحتلال الاسرائيلي في سياساتها العدوانية في الأراضي الفلسطينية خاصة في مدينة القدس، يهدد أمن واستقرار المنطقة برمتها، داعيا المجتمع الدولي للتحرك الحثيث واجبار الحكومة الاسرائيلية الى الانصياع لقرارات الشرعية الدولية .
جاء ذلك خلال لقاء فتوح اليوم الاربعاء، وفدا من كتلة الاشتراكية الديمقراطية في البرلمان الاوروبي وشدد فتوح على اهمية وجود موقف دولي فاعل لحماية خيار حل الدولتين، مؤكدا ضرورة وجود اطار دولي متعدد الاطراف للإشراف على العملية السياسية واشار الى رفض دول العالم لقرار الرئيس الأمريكي ترمب، اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، والذي يعتبر انتهاكا فظا للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة .
وأوضح فتوح أن الولايات المتحدة تعاقب الشعب الفلسطيني الآن لرفضة مبادرة تصفية القضية الفلسطينية المسمى "صفقة القرن"، مجددا التأكيد على حق الفلسطينيين في انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية .
ودعا الاتحاد الاوروبي لمراجعة اتفاقية الشراكة مع اسرائيل لعدم التزامها بمبادئ الديمقراطية وحقوق الانسان.
وتتطرق فتوح لتطورات ملف المصالحة بعد عملية التفجير الجبانة التي تعرض لها موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، واللواء ماجد فرج، رئيس جهاز المخابرات العامة، وتداعياتها على جهود انهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الداخلية .
من جانبهم اكد اعضاء الوفد أن الاستيطان الاسرائيلي غير شرعي ويشكل عائقا امام التوصل الى سلام دائم وعادل. كما اكدوا تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ورفضهم لقرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل لأنه يعيق عملية السلام، وأن تقرير مصير القدس يكون عبر المفاوضات باعتبارها من قضايا الحل النهائي
أرسل تعليقك