علماء فلسطين يؤكّدون أنّ ما يجري في بورما جريمة
آخر تحديث GMT 18:06:51
 فلسطين اليوم -

علماء فلسطين يؤكّدون أنّ ما يجري في بورما "جريمة"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - علماء فلسطين يؤكّدون أنّ ما يجري في بورما "جريمة"

رابطة علماء فلسطين
غزة ـ فلسطين اليوم

نظّمت رابطة علماء فلسطين والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع فلسطين وقفة علمائية احتجاجاً على الجرائم ضد المسلمين في بورما، وشارك في الوقفة لفيف من العلماء والقضاة وأساتذة الجامعات من كلية أصول الدين والشريعة والقانون في الجامعة الإسلامية، وعدد من الوجهاء والمخاتير، وذلك الأربعاء في مقر الرابطة الرئيس بمدينة غزة.

وتلا بيان العلماء رئيس الرابطة ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مروان أبو راس وقال فيه إن "ما يجري في بورما أكبر جريمة في هذا القرن، وإننا نحن علماء فلسطين نتابع بغضب بالغ ما يجري تجاه إخواننا المسلمين المضطهدين في بورما من جرائم بشعة يندى لها جبين البشرية، ويهتز لها كيان الإنسانية، إننا ومن قلب غزة المحاصرة نعتبر ما يجري من جرائم وصمة عار في جبين العالم المنافق الذي يرفع الشعارات ليسوق نفسه على أنه حامي حمى حقوق الإنسان، ماتت الضمائر يا رعاة الحقوق والواجبات، ومسخت القلوب يا دعاة حريات الأديان".

وأكد أن علماء فلسطين ينظرون بخطر بالغ إلى هذه النظرة الدونية لحياة أطفال ونساء وشيوخ وشباب ورجال المسلمين، مشيرًا إلى أنّ "هذا العالم الذي أنشأ مؤسسات لحقوق الإنسان يتفنن في التزوير والتزييف وتلميع وجهه أمام الشدائد، فمرة ينصر الإنسان ولكن الإنسان اليهودي والنصراني، ومرة ينصر الأصنام كما فعل مع تمثال بوذا، ومرة ينصر الحجارة، ولكنه عند انتهاك حقوق المسلمين فإن جميع هذه المؤسسات الدولية تصبح صماً وبكماً في الظلمات، ماذا يختلف ما يفعله المجرمون في بورما عما فعله النازيون والفاشيون في أوروبا ؟، إننا نعتبر كل من يقف متفرجاً على ما يجري في بورما مع هذه الفئة المسالمة التي لا جريمة لها؛ إلا أنها تدين بالإسلام الحنيف هو شريكاً للمجرم في إجرامه".

وشدّد على أن المطلوب من الأمم المتحدة التي سحبت موظفيها من هناك، هو أن تقوم بدورها الذي تدعي دائماً أنها تقوم به، وطالب منظمات حقوق الإنسان أن تغير سياستها تجاه المسلمين، وأن تخلع عن نفسها ثوب التبعية لليهود أعداء الإنسانية، كما وطالب دول العالم أن تتعامل مع هؤلاء البوذيين المجرمين على أنهم مجرمو حرب ويقترفون جرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي، وأضاف "أما المطلوب من دولنا العربية فهو كثير، إننا نتساءل كيف تهنأ لكم الحياة وشعب بأكمله يباد بسبب دينه، لقد نزل القرآن الكريم بلغتكم وجاء النبي عربياً - يعني منكم-، وهذه مسؤولية لتكونوا حماة للدين ولمن دخل في هذا الدين، إن القصور والمناصب وبال عليكم إذا لم تقوموا بواجب النصرة لإخوانكم المسلمين".

ووجه رسالة إلى علماء الأمة قال فيها "اتقوا الله في دينكم وقولوا كلمة الحق التي ترضون بها ربكم، وكونوا للحكام أمناء لا أجراء، أنصروا الدين وأهله، وعد الله تعالى قادم لا محالة فماذا أنتم قائلون؟؟"، وفي نهاية الوقفة العلمائية ثمن وقدر عالياً تلك المواقف الرجولية التي امتلأت بالشهامة والنخوة من الرئيس الطيب رجب الطيب أردوغان، حيث تتغنى برجولته الأجيال في هذا الزمن الذي عز فيه الرجال، وإننا نقدر عالياً موقف قطر الخير التي عودت العالم على مواقفها الإنسانية الصادقة، وكذلك موقف ماليزيا والبوسنة"، ودعا جماهير المسلمين إلى أن تكون لهم غضبة عارمة نصرة لإخوانهم المسلمين في بورما.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء فلسطين يؤكّدون أنّ ما يجري في بورما جريمة علماء فلسطين يؤكّدون أنّ ما يجري في بورما جريمة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday