باريس - فلسطين اليوم
بحث سفير دولة فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي مع رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الفرنسية الفلسطينية في مجلس الشيوخ الفرنسي جيلبير روجيه آخر التطورات في فلسطين، والمبادرة الفرنسية لإعادة إطلاق عملية السلام.
وجدد الهرفي التأكيد على الموقف الفلسطيني الداعم والمشجع للمبادرة، على اعتبار أنها فرصة لإعادة إطلاق عملية السلام على أسس واضحة ومحددة وملزمة.
وقال إن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، لم توفر جهداً إلا وبذلته في سبيل التحشيد الدولي لإنجاح هذه المبادرة، لكن الطرف الآخر هو الذي ما زال متمسكاً بموقف غامض تجاهها، بل رفضها أيضاً.
وتطرق اللقاء إلى الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس إلى فلسطين، والتي سيرافقه فيها عدد من الوزراء وروجيه نفسه.
من جهته عبر روجيه عن اعتزازه بزيارة فلسطين قريباً، وعن ترحيبه بتعزيز العلاقات الفلسطينية الفرنسية وخاصة البرلمانية منها.
وجدد التأكيد على المواقف الفرنسية الثابتة والداعمة للتوصل إلى سلام في المنطقة، يضمن إنهاء الاحتلال ويعطي الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره، وبناء دولته المستقلة على ترابه الوطني.
واعتبر المبادرة الفرنسية فرصة جديدة يجب استثمارها جيداً من قبل جميع الأطراف، والعمل على تحويلها إلى فعل على الأرض من أجل التوصل لسلام عادل ودائم يحقق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
أرسل تعليقك