رام الله - فلسطين اليوم
أطلع سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي، نائب مستشار الرئيس الفرنسي للشؤون الدبلوماسية أوريليان لوشوفالييه، على صورة آخر التطورات والأوضاع الميدانية في فلسطين، والتطورات الميدانية الأخيرة التي شهدها قطاع غزة.
وأكد السفير الهرفي أن الأحداث الأخيرة في غزة جاءت في إطار السياسة التي يتبعها نتنياهو في سياق التصعيد الميداني الخطير للتهرب من قضايا الفساد التي تلاحقه، وللتغطية على أزمة الائتلاف الذي تعيشه حكومته اليمينية المتطرفة.
وقال إن السياسة الأميركية تجاه القضية الفلسطينية التي يرسمها الثلاثي (غرينبلات، كوشنر وفريدمان) تقوم على إزالة قضايا الوضع النهائي عن طاولة التفاوض بغرض فرض وقائع جديدة على الأرض تصب في صالح إدامة الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا الفلسطينية.
وعرج السفير الهرفي على القمة العربية المنتظرة في الرياض، مؤكداً أنها ستدعم مبادرة السلام الفلسطينية التي أعلن عنها الرئيس محمود عباس في مجلس الأمن الدولي، وأنها أيضاً ستطالب بتطبيق القرارات الدولية الخاصة بفلسطين.
وتطرق إلى قرار الأطر القيادية في منظمة التحرير الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس عباس في دعوة المجلس الوطني الفلسطيني للانعقاد في الثلاثين من الشهر الجاري من أجل انتخاب لجنة تنفيذية جديدة، مؤكدا أن هذه العملية ستكون ديمقراطية وشفافة وبحضور فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
بدوره، عبر شوفالييه عن قلق فرنسا من الأوضاع في قطاع غزة خاصة مواجهة التظاهرات السلمية بطرق عنيفة، مؤكدا تثمين فرنسا لمواقف الرئيس عباس المتمسكة بخيار السلام، معبراً عن تمسك فرنسا بمواقفها في دعم حل الدولتين ودفع العملية التفاوضية إلى الأمام ورفض الخطوات الأحادية من أي طرف كان.
أرسل تعليقك