بيروت -فلسطين اليوم
اتخذ القاضي اللبناني أحمد مزهر قراراً هو الأول من نوعه، طلب فيه إجراء مسح للأراضي اللبنانية التي تحتلها إسرائيل، وتكليف شركة خاصة للحصول على الوثائق المطلوبة للقيام بمسح العقارات الخاضعة لاسرائيل في البلدة.
اقراايضا :الحريري يطلق مبادرة حكومية تعالج توزيع الحقائب و"الثلث المعطّل"
هذا وسيمهد الطلب، لقرار ثانٍ بحسب المتابعين للشأن القضائي ما سيسمح لمواطنين لبنانيين بتثبيت ملكيتهم لنحو 12 ألف دونم تحتلها اسرائيل، بعد الحصول على الوثائق المطلوبة للقيام بمسح العقارات الخاضعة للاحتلال الإسرائيلي في بلدة بليدا الحدودية، والتي تعتبر منطقة مُختلف عليها ومساحتها نصف مليون متر مربع.
وحسب الاعلام اللبناني، فان إثارة القضاء اللبناني لتلك المسألة تأتي في موازاة محاولة جيش الاحتلال الإسرائيلي لإقامة جدار إسمنتي في عدد من النقاط المختلف عليها بين الخط الأزرق (خط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000 )، وخط بوله ــ نيوكومب وفق اتفاقية الهدنة الموقّعة عام 1949.
وبحسب الأستاذ الجامعي عصام خليفة فهناك تباين في 13 نقطة حدودية، وأن مجموع مساحة الأراضي المتحفّظ عليها بين لبنان وإسرائيل يصل إلى 485487 متراً مربعاً ومن ضمنها خراج بلدة بليدا التي وردت في القرار القضائي للقاضي مزهر.
قد يهمك ايضا : سعد الحريري يعرب عن أمله في أن يرى سيدة في منصب رئيسة حكومة لبنان
الحريري وأبو الغيط يشاركان في اختتام أعمال منتدى القطاع الخاص
أرسل تعليقك