مروان عبد العال يؤكّد أنّ ما أخذ بالقوة لا يسترد بالتطبيع
آخر تحديث GMT 05:19:09
 فلسطين اليوم -

مروان عبد العال يؤكّد أنّ ما أخذ بالقوة لا يسترد بالتطبيع

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مروان عبد العال يؤكّد أنّ ما أخذ بالقوة لا يسترد بالتطبيع

مروان عبد العال
بيروت - فلسطين اليوم

وجّه مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، مروان عبد العال، التّحية لعناصر الجبهة الشعبية الذين نفّذوا عملية "وعد البراق" قبل أيام، التي أدّت إلى مقتل شرطية إسرائيلية واستشهاد منفّذي العملية، خلال ندوة أقيمت لمناسبة يوم القدس العالمي.

واعتبر عبد العال أن عملية "وعد البراق" أتت لتؤكد على فلسطينية وعروبة القدس، وأن خيار المقاومة ما زال الخيار الصحيح لإفشال المشروع الصهيوني المستهدف للقدس ولكلّ فلسطين، كما أشار إلى أن هناك انقلابًا حقيقيًا في المفاهيم المتعلقة بالتوازنات أو العلاقات الدولية، ومنها أن الحرب لم تعد تعني الوسيلة الأفضل لتحقيق هدف سياسي معيّن؛ فالاستراتيجيات الجديدة اليوم تعتبر أن هناك حروبًا جديدة من نوع آخر، حيث باتت تستطيع تحقيق أهداف الحرب الناعمة من دون حرب مباشرة، كما أن الحرب التي تحصل بين دولتين أو أكثر، بتحريك من دولة ثالثة صارت الخيار المفضّل، لتحقيق أهداف هذه الدولة التي تسعى لاصطناع عدو وهمي يسرّع في اندلاع الحرب بين الدول المستهدفة من تلك الدولة أو القوّة العظمى، التي ستتمكن في النهاية من استثمار نتائج الحرب على المستويات كافة.

ولفت عبد العال إلى أن الاعتراف السياسي بدولة فلسطين في هيئة الأمم المتحدة سيظل مبتورًا من دون التأكيد أن فلسطين لا تزال دولة تحت الاحتلال، ولأنها كذلك فالمقاومة مشروعة وحق لشعبها، مشيرًا إلى الاعتراف الأممي بمنظمة التحرير في السبعينات بشخص الرئيس الراحل أبي عمّار الذي دخلها وكان يحمل مسدّساً في حينه، بحيث فُسّر الاعتراف المذكور بأنه اعتراف بمشروعية المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال

وأشار عبد العال إلى أن إسرائيل شجّعت منذ البداية الانقسام الفلسطيني الحاصل، لأنه النقيض للكيان الفلسطيني الواحد ولهدف الدولة الفلسطينية المستقلة، ولإجهاض وترويض المقاومة، ومن يشجع الانقسام بإجراءات متواصلة كل يوم، يعمل كذلك على إفشال المصالحة ليبرهن أننا لم نعد جديرين بالحرية ولا قادرين على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، لذلك هي لا تمانع في إقامة دولة حمساوية في غزة بشرط أن تكون خارج المشروع الوطني الفلسطيني ومن دون مقاومة، مقابل شبه دولة فتحاوية في الضفة منزوعة السيادة ومقيدة وتابعة وبوظيفة أمنية معروفة، وحتى في أريحا إن استطاع، لأنها ستكون مجرّد كيانات هزيلة ومتنازعة، ولا تملك من أمرها شيئًا أمام الهيمنة الإسرائيلية المطلقة على الأرض والمقدّسات، وفي حال رضخ الفلسطينيون للضغوط، فإن إسرائيل ستفرض عليهم في أيّ تفاوض لاحق اتفاقًا أسوأ من اتفاق أوسلو، فالحل الإقليمي هو تصفية بالجملة لقضايا الحل النهائي، وعلى أساس الاختلال الخطير في موازين القوى الراهن، واستمرار الانقسام الفلسطيني الذي يترسخ يومًا بعد يوم.

ودعا عبد العال إلى إحياء المشروع الفلسطيني الوطني المقاوم، بمختلف أبعاده، وتوحيد الجهود والطاقات كافّة، والترفّع عن الأنانيات الحزبية أو الشخصية، لأن الوطن أكبر من السلطة ومن الفصائل، وأن لا نقدم من حقوقنا ثمنًا لبقاء المنافع الشخصية، أو التعامل بدونية العاجز والمستجدي والمثير للشفقة. لأن حرية شعبنا والحقوق الوطنية المسلوبة لا تمنح بل تنتزع، وما أخذ بالقوة لا يسترد بالتطبيع، بل بالقوة، والمقاومة قدر شعبنا ورمز العنفوان الوطني والكرامة العربية. 

وفي نهاية حديثه أبدى عبد العال تفاؤله بأن الحقيقة الفلسطينية ستنتصر على الزيف الصهيوني في النهاية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مروان عبد العال يؤكّد أنّ ما أخذ بالقوة لا يسترد بالتطبيع مروان عبد العال يؤكّد أنّ ما أخذ بالقوة لا يسترد بالتطبيع



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

GMT 11:52 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مهاجم "ليستر سيتي" جيمي فاردي يرد على انتقادات مايكل أوين

GMT 09:23 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

دراسة تُوضّح تأثّر جينات الإنسان بالبيئة ونمط الحياة

GMT 23:56 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

وفاة 200 ألف شخص سنويًا بسبب المخدرات

GMT 23:49 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

التزلج على الثلج أسلوب جديد للرياضة في الصين

GMT 12:49 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفلسطينيون يحيون الذكرى الـ28 لإعلان وثيقة الاستقلال عام 1988

GMT 04:23 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر تبدي سعادتها بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 17:09 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض مسلسل "الخطيئة" يوميًا على فضائية "النهار دراما"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday