رام الله - فلسطين اليوم
رأى النائب السابق عن حركة "حماس" في الضفة الغربية د. ناصر الدين الشاعر، أن "حماس" في غزة جنحت إلى الخيار الأصعب في التفاهم مع دحلان، في الوقت الذي كان من الأسهل في التوجه إلى رئيس الكل الفلسطيني والذي يمثل جسم "فتح" محمود عباس، في سبيل تحقيق المصالحة الشاملة.
ووصف الشاعر خلال برنامج "في البلد" الذي يبث عبر شاشة "فضائية النجاح"، مساء الجمعة، بأن "حماس" في غزة محاصرة، وكان الهدف من توجهها إلى دحلان، تحسين الظروف الصعبة التي تمر بها، مؤكداً على أن "حماس" لا ترى الحل من خلاله وإن كانت خطوة مؤقتة، وأنّه من الواجب الوقوف مع الرئيس عباس، وأهمية الذهاب إلى العالم "ونحن يد واحدة، مضيفاً أن هناك بوادر مصالحة قريبة بين حركتي "حماس" و"فتح"، مشيرًا إلى أنّ عدة ملفات مهمة سيتم إنجازها قبل عيد الأضحى.
ولفت الشاعر إلى أن كافة الفرص والظروف العربية والمحلية والعالمية متهيئة لصالح التوافق والتصالح، قائلاً "إنه في حال أضعنا الفرصة فإننا نستحق دخول موسوعة غينيس في إضاعة الفرص"، وأوضح أن زيارته للرئيس عباس قبل فترة بعد مرضه، كانت إنسانية بحتة، وتم تباحث بعض المواضيع بشكل ودي، مؤكداً على أن الزيارة شكلت بداية للتحركات في تقريب وجهات النظر بين حركتي "فتح" و"حماس"..
أرسل تعليقك