الخارجية تعتبر الحديث عن التطابق الإسرائيلي الأميركي سابقًا لأوانه
آخر تحديث GMT 06:49:02
 فلسطين اليوم -

"الخارجية" تعتبر الحديث عن التطابق "الإسرائيلي" الأميركي سابقًا لأوانه

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "الخارجية" تعتبر الحديث عن التطابق "الإسرائيلي" الأميركي سابقًا لأوانه

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
رام الله - فلسطين اليوم

ذكرت وزارة "الخارجية"، الخميس، أنه من السابق لأوانه الحديث عن تطابق مواقف "إسرائيل" مع واشنطن، إذ أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لا تزال في مرحلة دراسة وتقييم الجوانب المختلفة للصراع "الإسرائيلي" الفلسطيني، تمهيدًا لتحديد الموقف منها.

وأضافت الوزارة في بيان لها "إن محاولات نتنياهو وأركان اليمين الحاكم، الترويج بأن هناك تطابقا في المواقف بين تل أبيب وواشنطن، هو بعيد كل البعد عن الحقيقة، ولا يعدو كونه جزءا لا يتجزأ من حملة التضليل التي يمارسها نتنياهو بهدف تسويق زيارته الى العاصمة الأميركية على أنها "انتصار غير مسبوق"! و"بداية لعهد جديد"!، في محاولة لتعزيز مكانته في أوساط جمهور اليمين والمستوطنين، ولإنقاذ نفسه من التحقيقات الجنائية الجارية معه".

وتابع البيان "لقد أعاد رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو في المؤتمر الصحافي المشترك الذي جمعه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تكرار مواقفه المعادية للشعب الفلسطيني وعملية السلام، ملوحًا باشتراطاته المسبقة للمفاوضات، ومحاولا من خلال تضليله التأثير على الموقف الأميركي، عبر جملة من المعطيات الخاطئة الهادفة إلى خلق قناعة سياسية مختلفة وبعيدة عن الواقع".

وأردف "هذه استراتيجية تستخدمها الدول في المواجهات والحروب والأزمات من أجل تضليل الرأي العام والقادة السياسيين، ويبدو أن نتنياهو قد انتهج هذا الأسلوب خلال المؤتمر الصحافي وخلال اجتماعه المغلق مع الرئيس ترامب".

وبين الوزارة "أن الأكاذيب التي نطق بها نتنياهو أمام الرئيس الأميركي ترامب حول مواقف الفلسطينيين يمكن الرد عليها بسهولة، في حال توفرت للجانب الفلسطيني الفرصة المشابهة في لقاء الرئيس ترامب، لاسيما ما يتعلق بالشروط التي وضعها كأساس لأي عملية تفاوضية، وهي شروط مسبقة أولا تتناقض مع الحديث عن عدم وضع الشروط المسبقة، وثانيا هي في حد ذاتها شروط مستحيلة التطبيق، وهو ما يدركه نتنياهو جيدا، ويصر على التمسك بها في محاولة لمنع أي فرصة لإطلاق مفاوضات جدية، نتوقع من الإدارة الأميركية أن توضح لنتنياهو رفضها للشروط المسبقة والتعجيزية التي تعرقل أي إمكانية للتوصل لاتفاق سلام فلسطيني- إسرائيلي".

واستطرد البيان "تؤكد الوزارة أنها ستواصل العمل من أجل خلق أوسع جبهة دولية لحماية حل الدولتين، بصفته الأساس الوحيد لإنهاء الاحتلال واقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة، وترى أن الحديث عن "اختلاق مسارات جديدة للحل"، هو مضيعة للوقت ومحاولة اسرائيلية للتهرب من استحقاقات السلام، ومحاولة لكسب المزيد من الوقت لمواصلة سرقة الأرض الفلسطينية والإجهاز على حل الدولتين".

وطالبت الوزارة الدول كافة بتأكيد موقفها الداعم والضامن لحل الدولتين، ورفضها للاستيطان بصفته العقبة الرئيس أمام السلام، وسرعة تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار 2334، عبر اعتماد آليات ملزمة لتطبيقه على الأرض، قبل فوات الاوان.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية تعتبر الحديث عن التطابق الإسرائيلي الأميركي سابقًا لأوانه الخارجية تعتبر الحديث عن التطابق الإسرائيلي الأميركي سابقًا لأوانه



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 05:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 10:58 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

بطل أسترالي سابق يستبعد كسر حاجز الساعتين في الماراثون

GMT 16:32 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحيم سترلينغ يكشّف تفاصيل صدامه مع خوان ماتا

GMT 05:33 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهر سعد يشارك في مؤتمر الكنفدرالية المغربية للشغل

GMT 11:35 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مميزة لتنسيق الجاكيت للمحجبات من وحي مدونات الموضة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday