دمشق – نور خوّام
تمكّن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق استشهاد ومقتل 13 شخصًا على الأقل، في عدة مناطق سورية، من بينهم سبعة مواطنين أحدهم مقاتل في "الكتائب الإسلامية" استشهدوا خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
كما ذكر المرصد استشهاد سيدة متأثرةً بجراحها أصيبت في وقت سابق جراء قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة الحراك في ريف درعا، ومقتل رجل إثر إصابته برصاص قنّاص في حي الوعر في حمص.
كما لقى شاب حتفه جراء إصابته بطلق ناري في حي القصور الخاضع لسيطرة قوات النظام في مدينة دير الزور، بالإضافة إلى ثلاثة مواطنين من محافظة حلب بينهم مقاتل من "الكتائب الإسلامية" استشهد في اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في جبهة البريج.
واستشهدت طفلة متأثرة بجراح أصيبت بها الخميس جراء قصف قوات النظام لمناطق في بلدة حيان في ريف حلب الشمالي.
كما استشهد رجل مسن جراء إصابته برصاص قناص في منطقة "جمعية الزهراء" في مدينة حلب.
وأعدمت "الشرطة الإسلامية" التابعة لـ"داعش" خمس رجال في ريف حمص، حيث أعدمت ثلاث منهم بتهمة التجسس بإطلاق النار عليهم، فيما أعدمت رجلًا آخرًا ادعت أنه "محامي في محكمة الإرهاب"، بفصل رأسه عن جسده.
وأعدم تنظيم "داعش" الرجل الأخير أنه "إسماعيلي مرتد"، وتم الإعدام وسط تجمهر عشرات المواطنين بينهم أطفال.
ولقي عنصر من تنظيم "داعش" من ريف إدلب حتفه، خلال اشتباكات مع قوات النظام في محيط مطار دير الزور العسكري،
فيما تم توثيق مقتل ثلاثة مقاتلين من "جبهة النصرة" أحدهم قيادي أردني الجنسية خلال اشتباكات في بلدتي نبل والزهراء اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية.
وتعرضت مناطق في قرية عطشان في ريف حماه، مساء الجمعة، لقصف جوي دون أنباء عن إصابات، في حين قصف الطيران المروحي صباح السبت بالبراميل المتفجرة في مناطق في بلدة اللطامنة وقريتي الزكاة والزلاقيات في ريف حماه، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.
كما قصف الطيران النظامي صباح السبت بالبراميل المتفجرة مناطق في المزارع الشرقية والغربية لمدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي ومناطق في الأطراف الجنوبية لبلدة سراقب، ولم ترد أنباء عن إصابات.
ودارت اشتباكات متقطعة بعد منتصف ليل الجمعة بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجيش المهاجرين والأنصار التابع لجبهة "أنصار الدين" من طرف، وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني ومقاتلي حزب الله اللبناني ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وأفغانية من طرف آخر.
أرسل تعليقك