رام الله ـ دانا عوض
إقتحمت مجموعة من المستوطنين برفقة حاخامات يهود صباح اليوم الاثنين باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة.
وقالت مصادر محلية، إن أحد هؤلاء المتطرفين حاول أداء صلوات تلمودية، فتم إيقافه من قبل أحد حراس المسجد الأقصى؛ والذي تعرض للاعتداء من قبل المستوطنين.
وقال مدير الإعلام في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا إن 20 مستوطنًا اقتحموا الحرم القدسي على ثلاث مجموعات، ونظموا جولة قصيرة في مناطق مختلفة من باحاته.
وذكر أن شرطة الاحتلال المتمركزة على البوابات اعتقلت أحد الشبان من مدينة اللد بالداخل المحتل بسبب رفضه تسليم هويته، وتم اقتياده إلى أحد مراكزها.
ويشهد المسجد الأقصى بشكل شبه يومي اقتحامات واعتداءات من قبل المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة في محاولة لبسط سيطرته المطلقة عليه، وفرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني بين المسلمين واليهود.
وسقطت شجرة سرو معمرة في ساحات الاقصى نتيجة الحفريات الاسرائيلية وفق ما رجحته مؤسسة الأقصى للوقف والتراث.
وقالت المؤسسة في بيان "إن شجرة سرو معمرة سقطت في المسجد الأقصى، تحديدًا في المنطقة الواقعة قريبًا من حمامات النساء في الجهة الشمالية من المسجد، من جهة باب الأسباط، وهي شجرة ضخمة وكبيرة.
وأضافت أن هذه الشجرة لا سببًا طبيعيًا لسقوطها، إلا أنه يرجح بأن حفريات أو اعتداء خفي من قبل الاحتلال هو الذي سبب سقوطها، خاصة أن سقوط أشجار معمرة وضخمة عدة من السرو أو النخيل تكرر مرات عدة في فترات مختلفة، أحيانًا متقاربة وأحيانًا متباعدة في أنحاء متفرقة من الأقصى، خاصة في خط الجهة الغربية له.
ودعت المؤسسة إلى توفير لجان فحص إسلامية عربية متخصصة ومهنية لإجراء فحص مهني متخصص ومعمّق حول هذه الظاهرة، ولمعرفة تفاصيل دقيقة حول هذه الأحداث المقلقة.
ولفتت إلى أن جهات إسلامية وعربية طالبت بتنفيذ فحص مختبري متخصص، لمعرفة الأسباب بشكل علمي مثبت ومعمّق، لسقوط هذه الأشجار ومثيلاتها، خاصة أنه في المناطق التي سقطت فيها لوحظ وجود تيبس وجفاف في أوراق الأشجار وأغصانها من جهة، وحصول تشققات او انهيارات في أرضية الأقصى في فترات سابقة.
وأوضحت أنه على سبيل المثال سقطت أكثر من شجرة في الجهة الغربية ما بين بابي السلسلة والحديد، قريبًا من "سبيل قايتباي"، وقد وثقت وقوع انهيار في الأرضية هناك في أوقات سابقة، أما في المنطقة التي وقعت فيها الشجرة الأخيرة وثقت تشققات في أعلى باب حطة، ليس بعيدًا عن حمامات النساء.
أرسل تعليقك