القدس ـ فلسطين اليوم
انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، من قرية سردا، بعد أن اقتحمت القرية لعدة ساعات، وداهمت منزل عائلة الشهيد مهند شفيق الحلبي، منفذ عملية الطعن في القدس.
واستجوبت مخابرات الاحتلال والد الشهيد ووالدته وجدته، وفتشوا المنزل تفتيشاً دقيقاً وصادروا بعض المتعلقات بالشهيد، قبل أن ينسحبوا من البيت.
واندلعت مواجهات عنيفة في سردا بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت القرية بأعداد كبيرة، وأعلن عن وقوع إصابتين بجراح متوسطة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
وأطلق مسلحون فلسطينيون النيران على قوات الاحتلال، التي اقتحمت القرية فجرًا، واندلع اشتباك مسلح في المكان.
واقتحمت عشرات الجيبات العسكرية برفقة جرافة، إضافة إلى مئات الجنود المشاة قرية سردا من أكثر من مدخل، وألقت قنابل الصوت والغاز والرصاص الحي نحو الشباب المرابطين في شوارع القرية لمنع هدم منزل عائلة الشهيد.
وأكد شهود عيان لوكالة معا أن قوات الاحتلال تتوجه نحو منزل عائلة الشهيد، في سبيل هدمه.
وكانت عائلة الشهيد قد قامت بإخلاء منزلهم من الأثاث والحاجيات، وانتقلت إلى منزل آخر خشية من إقدام قوات الاحتلال على هدمه، على الرغم من عدم تلقي العائلة أي إخطار من جيش الاحتلال أو السلطة الفلسطينية باقتحامه.
أرسل تعليقك