غزة - فلسطين اليوم
عقد في برشلونة الجمعة الاجتماع الوزاري الأول منذ سبع سنوات لدول الاتحاد من أجل المتوسط بحضور ممثلي ٤٣ دولة.
وترأس الاجتماع كل من الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الاوروبي فيدريكا موغيريني ووزير خارجية الاْردن ناصر جودة ووزير الخارجية الإسباني غراثيا مارغاريو.
وضم وفد دولة فلسطين، سفيرها لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورغ عبد الرحيم الفرا، وكلًا من المستشار هادي شبلي المكلف بملف الاتحاد الأوروبي، وممثل فلسطين الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط المهندس معتز العبادي.
وركز كل من موغيريني والوزير ناصر جودة ووزير الخارجية الإسباني في حديثهم على التحديات الرئيسية التي تواجهها دول الاتحاد من أجل المتوسط من مكافحة التطرف الذي يضرب في كل مكان في ضفتي المتوسط والهجرة غير الشرعية وضرورة الحد منها، والصراع الفلسطيني الاسرائيلي وضرورة العمل على حله في أقرب وقت ممكن وضرورة الحفاظ على حل الدولتين.
وأكد الفرا خلال مشاركة في الاجتماع ضرورة العمل على وضع حد للاحتلال الإسرائيلي والعمل على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، مطالبًا بتنظيم مؤتمر دولي للسلام يوضع حد للاحتلال وفق جدول زمني محدد.
ودعا الفرا الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى الاعتراف الفوري بها، مشددًا على ضرورة وقف الاعدامات الميدانية التي تمارسها إسرائيل ووقف الاستيطان وضرورة معاقبة قطعان المستوطنين على جرائمهم بحق أبناء شعبنا.
وتحدث الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط عن المشاريع التي اعتمدها الاتحاد لدول الأعضاء وأهمها مشروع محطة تحلية المياه لقطاع غزة.
وتحدث السفير الفرا عن أهمية هذا المشروع لأهلنا بغزة، مشددًا على أن ما يعيق البدء في تنفيذه هو إسرائيل مطالبًا إياه بإعطاء ضمانات بعدم قصف المحطة تحت حجج واهية، لأن عدم وجود هذه الضمانات يعيق من عملية تقديم الدول المانحة للأموال اللازمة لتمويله.
أرسل تعليقك