بيت لحم ـ جورج قنواتي
قدم الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية نصرة القدس والمقدسات، الدكتور حنا عيسى، أمس السبت، أطيب التهاني والتبريكات غلى الأمة الإسلامية و العربية بشكل عام وللصامدين والمرابطين في فلسطين بشكل خاص، بمناسبة ذكرى رأس السنة الهجرية وبداية عام 1436 هجري.
وأكد الأمين العام، "يصادف اليوم رأس السنة الهجرية الذي يحتفل فيه العالم الإسلامي بحدث يُعد الأبرز في تاريخ الإسلام، ويجسد بداية فترة زمنية تؤسس للدولة الإسلامية، ليكون الأول من محرم من كل عام هجري بداية جديدة لعام في التقويم الإسلامي".
وأضاف د. عيسى أنّ مدينة القدس أمس السبت والتي اعتادت أن تقام بها مراسم احتفالات دينية بهذه المناسبة هي اليوم تحول إلى ثكنة عسكرية ويمنع أبنائها من أداء الشعائر الدينية في أكثر الأماكن قدسية أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين المسجد الأقصى الشريف، وعليه حث د.عيسى على ضرورة شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك من كل حدب وصوب ولمن استطاع إليها سبيلًا.
وأوضح د.عيسى أن من واجب المسلمين اغتنام ذكرى الهجرة النبوية الشريفة للمرابطة في المسجد الأقصى المبارك وأداء الصلاة فيه والابتهال إلى الله لحمايته من الأخطار المحدقة به.
وتطرق الأمين العام إلى أن العام الهجري المنصرم شهد ارتفاعًا ملحوظًا لأعلى نسبة من اقتحامات المجموعات اليهودية المتطرفة وقاموا بأداء صلوات تلمودية وشعائر توراتية وكما اقتحامات لوزراء الاحتلال وجيوش إسرائيلية لأبواب وباحات وأروقة المسجد الأقصى منذ الاحتلال الإسرائيلي لمدينة القدس في عام 1967م وذلك بهدف السيطرة عليه وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاض لمسجد الأقصى كما يدعون وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا كما الحرم الإبراهيمي.
وناشد الأمين العام للهيئة الاسلامية المسيحية د.حنا عيسى بهذه الذكرى العطرة الدول العربية والإسلامية بتوحيد مواقفها وتكثيف جهودها لحماية المسجد الأقصى من الأخطار المحدقة به وصون المقدسات الدينية إسلامية ومسيحية في مدينة القدس وفلسطين.
أرسل تعليقك