رام الله-فلسطين اليوم
صرّح أمين سر اللجنة التنفيذية لـمنظمة التحرير الفلسطينية المقال ياسر عبد ربه أن الرئيس محمود عباس لا يملك صلاحية إقالته من منصبه.
وأضاف عبد ربه صباح الأربعاء أنه تفاجأ بما تناولته وسائل الإعلام عن خبر إقالته، وأنه لم يُبلغ بأي شيء وليس لديه معلومات عن الإقالة وسببها.
ونقلت تقارير إعلامية أن الرئيس عباس أقال عبد ربه من منصبه، خلال اجتماع اللجنة الليلة في رام الله الذي لم يحضره عبد ربه، كما لم يحضر الاجتماع الذي سبقه.
وأشارت إلى أنه سيتم اختيار أمين سر جديد للجنة التنفيذية قريبًا، على أن يشغل الرئيس هذا المنصب حتى موعد اجتماع التنفيذية المقبل.
وأضاف عبد ربه سمعت عبر وسائل الإعلام بهذا الخبر، وأن الرئيس يريد تولي مسئولية هذا المنصب، ولست أدري ماذا يريد أن يتولى بالضبط.
واستطرد، "كما أن الرئيس لا يمتلك صلاحية إقالتي، وإنما هذا من شأن اللجنة التنفيذية للمنظمة، وفي حال أرادت إعفائي من منصبي، فيجب أن يكون ذلك باجتماع عام ويتم الإعلان عن الإقالة بشكل واضح".
وتابع، "أما إن كانت اللجنة التنفيذية هي من أقالتني، فسيكون لي ردًا مناسبًا تجاه ذلك".
وبينت مصادر عديدة أن العلاقة بين عباس وعبد ربه يشوبها التوتر، لاسيما مع علاقة عبد ربه الجيدة مع رئيس الوزراء الأسبق سلام فياض، والقيادي المفصول من حركة "فتح" محمد دحلان.
من جهته، أعلن عضو اللجنة التنفيذية أحمد مجدلاني أن اللجنة وخلال اجتماعها الليلة الماضية، تداولت في مهام أمين سرها وتم الاتفاق على إعفاء ياسر عبد ربه من هذه المهمة، على أن يتولى الرئيس عباس مهام أمانة السر مؤقتًا لحين تكليف شخص آخر بهذه المهمة، موضحًا أن الأمر يتعلق بترتيبات داخلية في اللجنة.
وشغل عبد ربه منصب أمانة سر اللجنة التنفيذية منذ انتخاب عباس كرئيس للمنظمة خلفًا للرئيس الراحل ياسر عرفات العام 2005.
أرسل تعليقك