مسقط - فلسطين اليوم
أحيت سفارة دولة فلسطين لدى سلطنة عمان، على مسرح كلية مسقط، يوم الأسير الفلسطيني، في احتفالية حضرها عدد كبير من سفراء الدول العربية الشقيقة والصديقة، وجمهور غفير، تحت رعاية عضو مجلس الشورى ممثل ولاية مطرح، توفيق بن عبد الحسين بن جمعة اللواتيا.
وتطرق راعي الحفل، في كلمته، إلى الأهمية الكبيرة لقضية الأسرى في النضال الوطني الفلسطيني، وما يستوجبه إبرازها والعمل لأجلها من جهود واسعة ومتواصلة عربيا ودوليا، وما يستحقه أولئك الأبطال الذين ضحوا بمصائرهم من أجل حرية وطنهم من التفاف وعناية وتكريم وسعي جاد لإطلاق سراحهم وتحريرهم، نقلاً عن وفا.
كما قدم إيجازا لمسيرة النضال داخل السجون وعرضا للأرقام والإحصائيات التي تؤكد أن أكثر من ثلث الفلسطينيين تعرضوا للاحتجاز والاعتقال لمدد وأحكام مختلفة، الأمر الذي يتطلب وضع حد للممارسات المستهترة بالقوانين والأعراف الدولية، ومعالجة أصل المشكلة المتمثل بوجود الاحتلال وضرورة إنهائه.
من جانبه، تحدث سفير دولة فلسطين لدى سلطنة عمان أحمد عباس رمضان، عن تاريخ الحركة الأسيرة وكفاحها وعن ظروف الاعتقال وواقع المعتقلات.
وأورد رمضان أرقاما لآخر الإحصائيات الصادرة عن هيئة شؤون الأسرى وشرح الملابسات المتعلقة بما يسمى الاعتقال الإداري الذي يهدد كل فلسطيني بالاحتجاز.
وسلط الضوء على الأوضاع الصحية والمعيشية للأسرى، وأعداد الشهداء، وحوادث الاغتيال، والقتل المباشر، والإعدامات التي وقعت داخل الزنازين، أو تلك التي نفذت بهدوء وصمت من خلال القتل البطيء والتسبب بأمراض فتاكة وقاتلة أو إهمالها.
أرسل تعليقك