رام الله ـ فلسطين اليوم
قال المتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي إن الهجوم والتحريض الاسرائيلي على الرئيس محمود عباس يتساوق وهجوم حركة حماس على سيادته.
وأضاف أنه خلال الفترة الماضية اشتدت حدة الهجوم الإعلامي على الرئيس محمود عباس، فمن جهة تقوم اسرائيل بهجوم لاذع على الرئيس وتدعو للتخلص منه وتعتبره عدوهم الأوحد والمحرض الأكبر، وتصفه بكافة العبارات العنصرية، بعدما نجح بعزل سياستها دوليا، وخرج علينا نتانياهو وليبرمان وبينيت واوري وغيرهم من العنصريين بتصريحات متطرفة ضد الرئيس محمود عباس، وفي نفس الوقت يقوم قادة حماس بمساندتهم في هذا الهجوم فيخرج علينا الحية والعبادسة والزهار وأبو زهري وغيرهم ليتساوقوا تماما في الهجوم على الرئيس وحركة فتح.
وأكد القواسمي ان ذات الأمر حدث مع الراحل الشهيد القائد ياسر عرفات، فلم تترك حماس فرصة الا وهاجمته بكل ما أوتيت من قوة حتى وهو محاصر في المقاطعة ودبابات الاحتلال تدك غرفة نومه، وفي الوقت الذي كان شارون يدعو للتخلص من الشهيد أبو عمار، كانت أبواق حماس تسعى وتدعو الى نفس الهدف ليأتوا الآن ويطالبوا بمعرفة قتلة الشهيد ياسر عرفات، ونقول لهم: إن كل من استفاد من قتل ياسر عرفات متهم وأنتم وإسرائيل أول المستفيدين ويجب استجوابكم ولستم في وضع من يسأل لأنكم متهمون بالمؤامرة.
وأكد القواسمي ان ما اقدمت عليه قيادات متنفذه من حماس بعمليات التفجير والتهديد والحرق لمنع إحياء الذكرى العاشرة للشهيد ياسر عرفات في غزة، يدلل بما لا يدع محلا للشك أن لدى حماس مرض عضال وحقد أعمى ووظيفة واحدة هدفها محاربة الهوية الوطنية الفلسطينية، وهي بهدف تحقيق ذلك لا تعير أية أهمية لحرمة الدم الفلسطيني والمصلحة العليا لشعبنا وقضيتنا وتمضي قدما في تمزيقها لكل جهد وإنجاز يسعى للوحدة الوطنية.
وفا
أرسل تعليقك