رام الله – غازي محمد
كشف أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، أن تطورات متسارعة وخطوات متوقعة وغير متوقعة للتأثير على المسار تلوح في الافق، وتحاول النيل من المسيرة والمصير، مضيفًا "لكننا في كل الظروف سنظل منزرعين في الوطن لن نيأس أو نفقد البوصلة والأمل أو نقبل بتمثيل بديل يخطط لحلول مجتزأة لا تحقق السلام، بل تحاول تكريس الاحتلال".
وأضاف عبد الرحيم في كلمته في حفل تأبين المناضلة نجلاء ياسين "أم ناصر" في قاعة جمعية الهلال الاحمر في البيرة، "سنظل على ثباتنا لعهد الشهداء متمسكين بثوابتنا وبقيادتنا الشرعية، لتظل القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية وصلب الأمن القومي". وتابع "نرفض كل محاولات الطمس أو محاولات المندفعين والمدفوعين والمدفوع لهم لتهديد وحدة شعبنا والتهرب من الالتزامات، حالمين أو متوهمين أو واهمين أنهم سيكونون على خريطة سايكس بيكو الجديدة المشوهة بحلول مجزأة أو مجتزأة، أو ليحموا أنفسهم ومصالحهم الضيقة من مثيلتها التي كانت قبل مائة عام، ولقد أثبتت أجيال شعبنا المتعاقبة أننا لن ننسى ولن ننحرف أو نفرط، والأيام أثبتت أن كل جيل يأتي يكون أقوى شكيمة وأصلب عودا وأعظم إرادة وأكثر تمسكًا بمشروعه الوطني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، جيلًا بعد جيل يكسر حاجز الخوف ويفرض على المحتل ضرورة إعادة حساباته ومراجعة مخططاته، لكن المحتلين كعادتهم يكابرون ولا يدرسون التاريخ ولا يُسلِّمون بالتجارب".
وأكد عبد الرحيم أن كل أحلام الاحتلال بل جميع أوهامه ستسقط حتمًا، مضيفًا "القضية مقدسة ولقد بارك الله فيما حول مسجدها ومقدساتها من بشر سيظلون سدنة حماة لعروبتها ولثوابت منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا".
أرسل تعليقك