رام الله ـ وليد أبوسرحان
أكد الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية في فلسطين الشيخ ياسين الأسطل، السبت، أن السياسة الفلسطينية المؤيدة من الدول العربية لا سيما دول الجوار مصر والسعودية والأردن والتي وصلت لتقديم مشروع القرار الفلسطيني لمجلس الأمن الدولي لتحديد إطار زمني لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي دفعت نحو اقتراب تحقيق حلم إقامة الدولة .
وأضاف الشيخ الأسطل في تصريح نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" السبت: "دولة فلسطين وعاصمتها القدس على الأبواب بإذن الله وربما لا يستخدم الفيتو هذه المرة ضدنا ولئن استخدم الفيتو فلن يشكل لنا إلا بعض التعويق الذي ينفع ولا يضر، حيث استطاعت السياسة الفلسطينية المؤيدة من الدول العربية لا سيما دول الجوار مصر والسعودية والأردن والتي تسير بخطاها الثابتة والهادئة والمتزنة والمثابرة والمصابرة التي يقودها الرئيس محمود عباس "أبو مازن" الوصول بالقضية إلى مجلس الأمن في طريق طويل ولكنه إجباري ولابد منه في ضوء التمزق الداخلي الفلسطيني، وانشغال كل بلد بهمومه".
وأوضح :"أنه من الأسباب الدافعة والرافعة للحالة والقضية الفلسطينية إقليميًا ودوليًا النهوض المرتقب لوضع الأمة العربية بقيادة مصر والتفاف السعودية ودول الخليج العربي مما يبشر بالخروج من حالة الضعف العربي، وبالتالي التقارب بدلاً من التخاصم الإسلامي، ففي عز العرب عز المسلمين والإسلام".
وأردف: "إني لأعجب بأولئك الذين ضاق نظرهم وفكرهم، من بني جلدتنا عفا الله عنا وعنهم فاقتصروا وقصروا في حق أنفسهم قبل غيرهم بما تخندقوا في صف التثبيط والتشكيك والتخوين لكل من خالفهم من خلال الجدل السياسي العقيم ودعاوى الوطنية والمقاومة العريضة، التي يصفون بها أنفسهم بينما يحرمون غيرهم بل ويلصقون بهم التهم ولا ينصفون أحدًا وإن كان له التاريخ ماضيًا وحاضرًا في تحمل تبعات العمل الوطني الفلسطيني في ميدان الفداء والسياسة منذ عشرات السنين".
أرسل تعليقك