القدس المحتلة ـ فلسطين اليوم
قال مسئول جهاز الشاباك الاسرائيلي الأسبق آفي ديختر إن مصر تكفلت بعلاج أمر حماس، فأغرقت الأنفاق بمياه البحر، معتبرا أن هذا الجانب الإيجابي لأن النشاطات المصرية تضايق حماس بشكل كبير، ومصر تفتح الحنفية وقتما تريد".
وحذر ديختر من خطورة توافد الآلاف للحدود مع غزة كون السياج بعيد 800 متر عن "سديروت" ومستوطنات اخرى، مرحبّا بتصدي جيش الاحتلال لهم، لكنه حذر في الوقت نفسه من أن قتلهم قد يتسبب بإطلاق الصواريخ من غزة.
وأجمع قادة أمن إسرائيليون سابقون إن "التوقيت الحالي غير مريح لحركة حماس في قطاع غزة للبدء بمواجهة جديدة مع إسرائيل"، مشيرين إلى أن مصر تقوم بمهمة خنق حماس في غزة وتتعامل معها كما تتعامل مع تنظيم الدولة "داعش".
أما مسئول هيئة الشاباك الأسبق ليؤور اكرمان، فاعتبرأن مصلحة حماس في غزة تكمن حالياً بتهدئة الأوضاع، لان التوقيت الآن لا يناسبهم فهم لا زالوا غير مستعدين للمواجهة الجديدة.
ورأى أنه من الخطأ الاعتقد أن حماس لا تسعى للمواجهة، مشيرا إلى أنها تريد اندلاعها في الوقت المناسب لها وأن هذا الوقت لم يأتِ بعد.
وأضاف اكرمان أن حماس ستبدأ بإطلاق الصواريخ حالما تكون جاهزة".
وأشار أكرمان إلى أن الرد على هكذا وضع لا يتمثل بالعمليات العسكرية أو الأمنية بل بالعمل السياسي، مطالباً بخلق قنوات اتصال سياسية لحل المأزق، ومع ذلك لفت إلى أن ذلك لا يعني الاستغناء عن الوسائل العسكرية الكفيلة بالردع.
أما اورن شحور الذي شغل منصب سابقًا منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية فقال إن "نقطة غليان حماس غير واضحة"، مشيرًا إلى أن الوضع قابل للتدهور وأن حكومته تعمل كل ما بوسعها حتى لا توصل حماس لنقطة الغليان.
وتشهد مدن الضفة المحتلة وقطاع غزة مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، وعمليات طعن فردية ينفذها الثائرون ضد المستوطنين وجنود الاحتلال.
أرسل تعليقك