نابلس - فلسطين اليوم
افتتح على جبل جرزيم في مدينة نابلس، اليوم السبت، مسجد الشهيد ياسر عرفات، وقاعة السلطان عبد الحميد الثاني، ومركز غزة الترفيهي لكبار السن، حيث شيدت هذه المباني على نفقة رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري.
وشارك في الافتتاح، الذي جاء ضمن فعاليات إحياء الذكرى العاشرة لاستشهاد أبو عمار، أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ممثلا عن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، ومحافظ نابلس أكرم الرجوب، ورئيس بلدية نابلس غسان الشكعة، ووزير الأوقاف والشؤون الدينية يوسف ادعيس، ومدير عام مؤسسة ياسر عرفات أحمد صبح، إضافة لشخصيات رسمية ووطنية وشعبية.
وقال عبد الرحيم، إن الرئيس الشهيد ياسر عرفات هو أيقونة الهوية الوطنية، ورمز الفعل، ومنهل العطاء الوافر، وكلمة السر لفلسطين، وكليمها الأنقى الذي أعاد وضعها على الخريطة السياسية.
وأضاف عبد إنه على الرغم من غيابه المر والكاوي ظلّ أبو عمار وشما في ذاكرة شعبه وأحرار العالم، وظلت كوفيتُه شارة الوطن وحقه وحقيقَته حتى أصبحا صنوين بالرغم من جحود الجاحدين والمفسدين في الأرض.
من جانبه، قال المصري إن افتتاح المسجد الجديد الذي يحمل اسم الشهيد الراحل ياسر عرفات، جاء تخليدا له ولذكراه، باعتباره رمزا ورجلا أجمع عليه الكل، رغم اختلافهم معه.
وأضاف 'أن افتتاح قاعة السلطان عبد الحميد الثاني، جاءت لدوره في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية في أصعب وأحرج أوقات الإمبراطورية العثمانية، ومركز غزة وفاء لهذا القطاع الذي يعتبر جزءا أصيلا من فلسطين'.
وتحدث المصري عن أهمية دعم القدس وأهلها وتعزيز صمودهم في وجه غطرسة المحتل، مؤكدا أهمية تعزيز الوحدة الوطنية والتمسك بالثوابت الوطنية.
واستنكر المصري التفجيرات الأخيرة التي طالت عددا من منازل كوادر حركة 'فتح'، ومنصة إحياء ذكرى استشهاد أبو عمار في قطاع غزة.
بدوره، تحدث ادعيس عن أهمية المسجد الأقصى والمدينة المقدسة التي يجب توفير الدعم لها من أجل تعزيز صمود أهلها في الهجمة الإسرائيلية الشرسة بحق المقدسات، وأشار إلى أهمية بناء المساجد وتقديم الدعم لها، مشددا على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية من أجل مواجهة الأخطار المحدقة بالشعب الفلسطيني.
وتحدث الشكعة عن مناقب الشهيد ياسر عرفات الذي يعتبر رمزا للقضية الفلسطينية، ودوره في النضال الوطني، مشددا على أهمية التمسك بالوحدة الوطنية في مواجهة المحتل.
نقلا عن وفا
أرسل تعليقك