أعلنت وزارة الحكم المحلي اليوم الاثنين، أسماء الفائزين بجائزة الصحفي صديق الحكم المحلي لعام 2015، في حفلها السنوي الذي يقام للعام الرابع على التوالي، بالتعاون مع نقابة الصحفيين، وبدعم من مؤسسة التعاون الألمان (GIZ).
وحضر الاحتفال وكيل وزارة الحكم المحلي، محمد حسن جبارين، ونقيب الصحفيين عبد الناصر النجار، وممثلة جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى دولة فلسطين بربرا وولف، وممثلون عن المؤسسات الإعلامية، وعدد من الصحفيين، وطلبة الصحافة في الجامعات الفلسطينية المشاركون في الجائزة، والطلبة الذين شاركوا في الدورات التدريبية للجائزة.
وأعلنت لجان التحكيم الخاصة بالمواد المشاركة أسماء الفائزين، وفاز عن فئة الاعلام المرئي الصحفي في موقع دوز الاخباري، أحمد سمير البظ، بالجائزة الاولى عن تقريره (النفايات الطيبة)، وحصلت الصحفية دعاء سيوري من تلفزيون (وطن) على المرتبة الثانية عن تقريرها (الأبنية المرتفعة في الخليل قنبلة موقوتة تهدد حياة السكان)، وجاءت المرتبة الثالثة من نصيب الصحفي محمد اشتية من تلفزيون فلسطين عن تقريره (قرية تعمر قرب دير بلوط).
أما عن فئة الاعلام المكتوب، ففاز الصحفي محمد الرجوب من أجيال بالمرتبة الأولى عن تقريره (الخردة غزو اسرائيلي أخر للأراضي الفلسطينية ولا مقاومة)، وفاز بالمرتبة الثانية الصحفي منتصر حمدان من الحياة الجديدة عن تقريره (قواعد الدولة تدلف)، وفاز بالمرتبة الثالثة الصحفية تماره حبايب من صوت النجاح عن عملها (واد الساجور)، وبالمرتبة الثالثة مكرر الصحفي طه أبو حسين من راديو الخليل والرابعة عن تحقيق يكشف مخالفات قانونية في بلدية الخليل منذ عامين).
وفي فئة الإعلام المسموع، فازت الصحفية نهى أبو سمعان (صوت فلسطين) من غزة بالجائزة الأولى عن برنامج (فضاء في بيئة غزة)، وكانت الجائزة الثانية من نصيب الصحفي نور أقطش من راديو أجيال عن (الرقابة في بلدية نابلس)، والجائزة الثالثة للصحفي فراس الطويل من أجيال عن (مخالفات الباطون).
أما عن فئة التصوير، ففاز بالجائزة الأولى الصحفي محمود تيم عن الرصيف في صور، وجاءت المرتبة الثانية من نصيب الصحفي شادي حاتم من رايه اف ام عن أطفال يلعبون في كفر عقب بالقرب من الجدار والمناهل، والجائزة الثالثة للصحفي محمود عليان من جريدة القدس عن صور متفرقة.
وفي الجائزة الخاصة بطلبة الصحافة في الجامعات، منحت الحكم المحلي الطالب عمر زبن من جامعة القدس جائزة الطلاب عن البنية التحتية.
كما كرمت الصحفي علي السنتريسي عن برنامجه قضايا التنمية، والطالبة من جامعة الخليل ريحان أبو عمر عن فيلمها طفل على الهامش.
وعن فئة التصوير، فازت الطالبة من جامعة بيرزيت دعاء سلمان بالجائزة الاولى عن صورة عمال نظافة، وفاز بالجائزة الثانية الطالب في جامعة القدس أحمد القرنة عن صورة شوارع بيت لحم، وفاز الطالب في جامعة النجاح محمد كراكرة بالجائزة الثالثة عن مجلس قروي سنجل
وعن فئة الاعلام المكتوب، فازت بالمرتبة الأولى الطالبة أنوار مهداوي من جامعة النجاح الوطنية، عن 'ثلاثون نفرا سكان خربة لم يعرفها أحد في طولكرم'، وفازت بالمرتبة الثانية الطالبة اباء صعبي من جامعة النجاح عن أدخنة ما زالت تتطاير في بلدة يعبد وتقلق سكانها ولا حلول في الافق، وفازت بالمرتبة الثالثة الطالبة ريم زبن من جامعة بير زيت عن الصرف الصحي بين الممولين والمستوطنين- المواطن يتضرر والسلطة تبرر.
وقال وكيل وزارة الحكم المحلي محمد حسن جبارين، إن الجائزة مشاركة مجتمعية فاعلة تهدف الى إبراز قضايا الحكم المحلي، والمشاكل التي يعاني منها المجتمع والبيئة من باب أن هناك اشكالية ونقد ايجابي، وخدمة للمواطنين، ودعوة للإعلاميين وطلاب الإعلام للتركيز على مناطق 'ج' المهمشة.
وأكد أن استمرارية الجائزة جزء من نظام الوزارة ونظام نقابة الصحفيين كونها خلقت أرضية ايجابية للعمل المشترك، والجائزة تتقدم عاما بعد عام وانتقلت من مرحلة الخصوصية في طرح المواضيع وأصبحت تتطرق الى مجالات أوسع فيما يتعلق بمواضيع الحكم المحلي.
وأشار إلى أن ما يميزها ان طلبة الجامعات أصبح لديهم حوافز أكبر للمشاركة، كما أن وزارة الحكم المحلي انتقلت للعمل في نظام البلديات الالكترونية.
بدوره قال نقيب الصحفيين، عبد الناصر النجار، إن الجائزة تقدم تقارير وتحقيقات وبرامج مهمة من شأنها التغيير في المجتمع الفلسطيني.
من جهتها، قالت ممثلة جمهورية المانيا الاتحادية لدى دولة فلسطين بربرا ولف، إنها أصبحت جزءا من نادي الجائزة في عامها الرابع، وأن هدف المانيا هو أن تطور الجائزة وتتقدم في دور المساءلة والشفافية، وأثبتت الجائزة تطورها وساهمت في تبادل المعلومات والقاء الضوء على كثير من المشاريع.
وجرى خلال الحفل عقد جلسة حوارية مع مدراء العلاقات العامة في بلديات (نابلس، رام الله، الخليل) حول تكامل البلدية مع الاعلام، وأدار الحوار مدير العلاقات العامة في بلدية بيتونيا أحمد فراج.
كما تم عرض تقرير حول اثر الجائزة في الاعلام، وتقرير من النماذج الفائزة، وقدمت فرقة بيت ساحور للدبكة والغناء الشعبي عرضا فنيا، وتم توزيع شهادات لطلاب الاعلام في الجامعات الفلسطينية الذين تدربوا على التحقيق الاستقصائي في قطاع الحكم المحلي.
وفي نهاية الاحتفال، كرمت الوزارة لجنة تحكيم الجائزة وعددا من المؤسسات الإعلامية وذلك تقديرا لجهودها في خدمة قطاع الحكم المحلي، وتم تسليم 'وفا' جائزة تقديرية.
أرسل تعليقك