رام الله - عثمان أبو الحلاوه
أكَّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أنه لن يسمح بعودة الانتفاضة المسلحة في محافظات الضفة الغربية، طالما كان على رأس الدولة، مضيفًا "إن أردتم انتفاضة مسلحة فأنا لن أرشح نفسي للانتخابات المقبلة لأني لن أسمح بانتفاضة مسلحة تدمر البلد".
وبيّن عباس، خلال اجتماعه مع الإعلاميين والصحافيين، في مقر الرئاسة، في مدينة رام الله، الثلاثاء، أنه تم التوقيع أخيرًأ على وقف لإطلاق النار بعد توجه الوفد الفلسطيني الموحد إلى القاهرة التي طلب منها طرح مبادرة لوقف إطلاق النار والتي استجابت لمطالب عباس.
وأوضح أنه اتصل هاتفياً بالرئيس المصري لطلب طرح المبادرة، لافتًا إلى أن المبادرة الأولى التي طرحتها مصر ورفضت من الوفد الفلسطيني كانت تحمل نتائج أكثر إيجابية من الموافقة على المبادرة الأخيرة.
وأشار إلى أنه يدعم المقاومة الشعبية التي بدأت في باب الشمس وباب القمر وغيرها من فعاليات المقاومة الشعبية، مضيفًا أن العمل الشعبي لا يضر بالمشروع الوطني، لأن السياسة أقوى من الرصاصة".
وأعرب الرئيس الفلسطيني عن أمنياته في الموافقة على الانضمام إلى مجلس الأمن، للحصول على الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي، موضحًا أن القرار الذي اتخذ في الجامعة العربية، يقضي بالحصول على دولة فلسطينية على حدود 1967 عاصمتها القدس الشريف، وتحديد موعد لانتهاء الاحتلال، ووقف الاستيطان.
وكشف غن أن هناك بعض الدول العربية أعلنت رفضها للقرار، وطلبت أخرى تأجيل التوجه إلى مجلس الأمن أو الإلغاء التام، وسط تهديدات بوقف المساعدات لمصالحها مع إسرائيل.
وأوضح أن مجلس الوزراء الفلسطيني سيتوجه بعد عيد الأضحى للانعقاد في غزة وللاستغناء عن "الفيديو كنفرنس"، ليتم بحث البنود العالقة أمام الوحدة الوطنية، موضحًا أن الانتخابات ستتم بعد 6 أشهر بحسب الاتفاق الذي وقع عليه في الدوحة.
وأعلن أن إسرائيل موافقة على إقامة دولة فلسطينية ولكن فقط في قطاع غزة، موضحًا أن تهديدات عدة وصلته ليتراجع عن قراره لكنه استمر فيه. وقال "الحامي ربنا".
أرسل تعليقك