خالد مشعل لم يتلق إشعارًا من الدوحة بمغادرة الأراضي القطريّة

نفت حركة "حماس"، الإثنين، طلب قطر مغادرة رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل أراضيها، على غرار الطلب الذي وجّه إلى قادة جماعة "الإخوان المسلمين" المصرية، في إطار استجابة الحكومة القطرية للمطالب السعودية والإماراتية والبحرينية بوقف الدعم القطري للجماعة الإسلامية.
وأكّد القيادي في حركة "حماس" إسماعيل رضوان، في تصريح صحافي، الإثنين، أنَّ "قطر لم تبلغ حركة حماس بأي طلب رسمي يدعو لمغادرة مشعل للأراضي القطرية"، موضحًا أنَّ "العلاقة بين قطر وحركة حماس تمر بمرحلة متميزة جدًا"، معتبرًا نشر تلك الأخبار، التي وصفها بـ"الكاذبة"، "محاولة بائسة لتوتير العلاقة بين حماس وقطر، وإحداث بلبلة مقصودة بين الجانبين".
وكانت صحيفة تونسية قد كشفت، نقلاً عن مصادر خاصة، أنَّ "رئيس المكتب التنفيذي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل يجري اتصالات حثيثة، مع السلطات التونسية، على أعلى مستوى، بغية تأمين إقامة له، بعد أن تلقى إشعارًا من قطر بضرورة الاستعداد لمغادرة البلاد".
وأشارت الصحيفة إلى أنّ "خطوة قطر، المتعلقة بطرد عناصر من جماعة الإخوان المسلمين، تأتي استجابة للضغوط التي مارستها عليها دول الخليج العربي، وفي مقدمتها السعودية والإمارات، وإعلان هذه الدول، أخيرًا، عن التوصل لاتفاق مع الدوحة، يعيد قطر لمحيطها الخليجي، بعد توتر في العلاقات وصل حد سحب السفراء".
وكانت قطر قد طلبت رسميًا، السبت، من قيادات تنظيم "الإخوان المسلمين" في مصر مغادرة البلاد، حيث غادر وجدي غنيم، وآخرون، ويستعد البقية للمغادرة في اتجاه تركيا كمرحلة أولى.